“لكل أجلًا كتاب”، أفضل ما نبدأ به ذلك التقرير هو آية من آيات الذكر الحكيم التي تجعلنا نتيقن أن لكل إنسان آجل ويوم مكتوب ستصعد روحه فيه إلى خالقها، واليوم قد فجع الموت أحد الملحنين في المملكة العربية السعودية، ألا وهو الملحن السعودي سراج عمر بعدما بلغ من العمر 72 عام، بعد صراعات طويلة مع المرض الذي قضي عليه داخل مستشفى الملك فهد.
وقد أشار سراج عمر وهو نجل الراحل على أن والده قد تم نقله إلى المستشفى التي توفي فيها منذ خمسة أيام؛ جراء وعكة صحية إنتابته في صدره، وذلك حسب ما ذكره إلى العربية، ويذكر أيضًا بأن الراحل قد عاني من بعض الإضطرابات الصحية في شهر نوفمبر من العام الماضي 2017، ولكن لم تؤثر فيه كثيرًا، فعاد بعدها بأيام ولكن شعر بنفس التعب ثانية إلى أن توفاه الله عزوجل،
وولد الموسيقار الراحل في عام 1964 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وفي فترة الستينيات خاض إلى عالم الفن وصناع الموسيقي، ليحفر إسمه على قائمة فناني العرب بكل جدارة.
وقد تعاون سراج عمر مع الكثير من مطربي السعودية وقدم إليهم العديد من الألحان التي لقيت نجاحًا كبيرًا، وعلى رأسهم الفنان محمد عبده، والفنان طلال مداح، وعبد المجيد عبدالله، والفنان عبادي الجوهر، والعديد من النجوم المتواجدين على الساحة في الصفوف الأول.
أشهر أعماله
وكان من أشهر أعمال الموسيقار الراحل «أغراب، مقادير، الله يرد خطاك، الموعد الثاني»، والكثير من الأغنيات التي نجحت نجاحًا باهرًا بالوطن العربي وذاع صيتها، ولا سيما أن الأغنية الوطنية بلادي بلادي منار الهدي قد إحتلت مكانة كبيرة في قلوب الشعب السعودي، والتي كانت من تأليف الشاعر سعيد فياض ولحنها الموسيقار الراحل، وعمرها قد تجاوز الـ 40 عام.
ويذكر أن سراج كان واحدًا من أعضاء المؤسسات الموسيقية العديدة، مثل جمعية المؤلفين، وإتحاد الفنانين العرب، والمجمع العربي للموسيقي، وجمعية المؤلفين.
