بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، يُكفل جميع الحجاج المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة بالهدي على نفقته، ينفذ هذا البرنامج بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، للعام 1444هـ، ويشمل 4951 حاجًا وحاجة من 92 دولة من مختلف قارات العالم، ويعكس هذا الإكرام والتكفل بتوفير الهدي للحجاج رؤية خادم الحرمين الشريفين في خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أداءهم لمناسك الحج بكل يسر وسهولة، ويأتي ذلك في إطار التزام المملكة العربية السعودية بتقديم أفضل الخدمات للحجاج وتوفير كل ما يلبي احتياجاتهم الروحانية والمادية أثناء تأدية فريضة الحج.
لفتة كريمة تعكس سمو قلبه ورعايته السخية
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج الإستضافة، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن تكفل خادم الحرمين الشريفين بتوفير الهدي للحجاج يعد فعلاً كريمًا، وتعكس هذه اللفتة الكريمة سمو قلبه وعطاءه السخي، واستمراره في بذل الجهود التي تؤكد اهتمامه ورعايته بإخوانه المسلمين، وتعكس أيضًا حرصه الدائم على تلبية احتياجاتهم وتحقيق رغباتهم، بما في ذلك تسهيل أداء ركن الحج بكل يسر وسهولة، وتأتي هذه الجهود في إطار التزام المملكة العربية السعودية بتقديم الدعم الكامل والرعاية للحجاج.
استضافة خادم الحرمين الشريفين للحجاج
وأشار معاليه إلى أن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة لهذا العام يضمون 1300 حاج وحاجة من أكثر من 90 دولة حول العالم، بالإضافة إلى ذلك يتم استضافة 1000 من أسر الشهداء والجرحى والمصابين من دولة فلسطين، و1000 من أسر الشهداء والمصابين السعوديين المشاركين في عاصفة الحزم، و1000 من أسر الشهداء والمصابين من القوات اليمنية، كما تم استضافة 280 حاجًا من سوريا، و130 من المنظمة العربية الألسكو، و150 عالمًا من علماء اليمن، وتأتي هذه الاستضافات في إطار رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين بالحجاج والمسلمين، حيث يسعى جاهدًا لتوفير أفضل الخدمات والراحة لهم خلال أداء مناسك الحج والعمرة، ويعتبر استضافة هذا العدد الكبير من الضيوف من مختلف الدول والتصدي لاحتياجاتهم وتقديم الدعم لهم يعكس التزام المملكة العربية السعودية بالعمل الإنساني وتعزيز الأخوة والتضامن بين الدول والشعوب.