هنأ الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز نظيره الأمريكي الرئيس دونالد ترامب على ما أسماه القرار الشجاع في العملية العسكرية التي قامت بها واشنطن في سوريا بقصفها أهداف محددة في الداخل السوري بقوله انه يصب في مصلحة العالم والمنطقة، كما أطلعه على تفاصيل العملية في مطار الشعيرات الذي تم استهدافه بحوالي 60 صاروخ توماهوك ردا على المجزة في خان شيخون في إدلب. وكانت أيدت المملكة العربية السعودية العمليات العسكرية التي نفذتها البحرية الأمريكية ضد مطار الشعيرات والتي دمرت 20 طائرة حربية بداخله.
الملك سلمان دونالد ترامب
في سياق آخر بعث العاهل السعودي برقية عزاء للملك السويدي كارل غوستاف السادس عشر لتقديم خالص المواساة والتعبير عن الاستنكار والادانة للجريمة في حادثة الدهس التي نفذها ارهابي بشاحنة في ستوكهولم والتي أدت لمقتل 4 أشخاص فضلا عن 15مصابين حالات بعضهم خطرة.
وحظت العملية بتأييد دولي كبير فيما نددت كل من روسيا وايران واعتباره بأنه عدوانا ضد دولة ذات سيادة، ودعى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لمواصلة الضربات الجوية الأمريكية ضمن التحالف الدولي، وقالت واشنطن بأن لا مكان للأسد بعد التوصل إلى تسوية سياسية.
وتقدم بعض أعضاء الكونغرس بقرار يدعو لمحاسبة بشار الأسد باعتباره فاقدا للشرعية وتحميله كامل المسؤولية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والاسلحة الكيميائية الذي ثبت انه استخدمها انطلاقا من مطار الشعيرات الذي اقلعت منه الطائرات لتنفيذ هجوم خان شيخون في حمص والذي أدى لمقتل المئات من الرجال والنساء والأطفال
