القلب يبكي دمًا.. والد خليوي سالم يكشف عن الدقائق الأخيرة في حياة طفلة

خيم الحزن على أسرة الطفل السعودي خليوي سالم الذي لفظ أنفاسه الأخيرة خلال الساعات الماضية غرقًا في أحد المستنقات القريبة من منزله في مدينة حائل بالمملكة العربية السعودية، وسرعان ما انتشر خبر وفاته وسط حزن شديد من الرأي العام حول قصته الحزينة.

تفاصيل وفاة الطفل خليوي سالم السعودي

خيم الحزن على أسرة الطفل السعودي خليوي سالم الذي لفظ أنفاسه الأخيرة خلال الساعات الماضية غرقًا في أحد المستنقات القريبة من منزله بقرية ثويليل في مدينة حائل بالمملكة العربية السعودية، وسرعان ما انتشر خبر وفاته وسط حزن شديد من الرأي العام حول قصته الحزينة.

آهات تمأها آلام من القلب سيطرت على قلب الشيخ العجوز والد الطفل خليوي الذي كان له بمثابة فلذة كبده فهو الطفل الأصغر الذي دائمًا ما يتمتع بالحب والحنان ولكن أراد القدر أن يترك للشيخ العجوز وأسرته بصمة للحزن في آواخر حياته بسبب فراق طفله الصغير.

وكشف والد الطفل خليوي عن الساعات بل الدقائق الأخيرة في حياة طفله الذي تركه لمد دقائق معدودة وسرعان ما عاد له جثة هامدة أخذ الأمل من حياة الشيخ العجوز الذي كان مصدرًا للسعادة في حياته بالرغم من أن الطفل خليوي لم يتعدى الـ 9 أعوام ولكنه كان الأقرب إلى قلب ابيه.

فها هو طفله الذي يدرس في الصف الرابع الابتدائي قد فارق الحياة، بعد أن أنهى يومه الدراسي وعاد إلى المنزل مثل باقي الأيام وبعد ذلك طلب من والده أن يذهب مع أحد أصدقاءه من الجيران أن يخرج في نزهه سويًا كباقي الأيام الذي اعتاد أن يخرج يلعب مع أقرناءه ولكن هذه المرة خرج ولم يعد.

أصوات مرتفع لانقاذ الطفلخليوي سالم

دقائق معدودة واستمع الشيخ العجوز هو وابنه الثاني “شقيق الطفل خليوي”، إلى أصوات عالية بالقرب من المستنقع القريب من منزلهم وهو يتهافتون بأن هناك طفل غريق في المستنقع، لم يتوقع الشيخ العجوز ولو للحظة أنه فلذة كبده هو الغريق، اقترب الشيخ العجوز وابنه الأكبر وإذ بشخصين في المستنقع الذي يبلغ عمقه أكثر من 4 أمتار، وبين أيديهم فلذة كبده خليوي وهو جثة هامدة.

احتبست أنفاس الرجل العجوز وهو يشاهد طفله الصغير الذي كان معه من بضع دقائق يلهو ويلعب قد ذهب إلى المستنقع ليسبح فيه ظنًا منه بأنه ليس بهذا العماق وها هو الآن قد صعدت روحه إلى خالقها، مفوضًا أمره إلى خالقه.