قال الدكتور عبد الله الفوزان، أمين عام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، إن المملكة تسعى بكل جهودها لتحقيق التميز والريادة في جميع المجالات، كما أوضح أن الهدف الرئيسي هو تعزيز عجلة التنمية وتحقيق الاستقرار والازدهار، من خلال توفير الرفاهية للمواطنين وفقًا لأعلى معايير الجودة في العالم.
وأشار الفوزان، إلى أهمية القوانين والتشريعات التي تنظم شؤون مؤسسات الدولة، سواء في القطاع الحكومي أو الأهلي وغير الربحي، والتي تعود بالفائدة المرجوة على الفرد والمجتمع، وأضاف أن رؤية السعودية 2030 تعمل على تعزيز قنوات التواصل بين جميع الأجهزة بهدف خدمة المواطن وتلبية احتياجاته وتحسين جودة الخدمات.
وأكد الفوزان، أن بناء مجتمع طموح ومتكامل يتطلب شراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع المدني في القطاع الخاص وغير الربحي، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع الناتج المحلي والنمو الاقتصادي، مما ينعكس على جودة الحياة وتعظيم الأثر الاجتماعي في بناء وطن مستقر ومتوازن وموحد.
وثنى الفوزان، على الدور المهم الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق مصالح أفراد المجتمع وفق أعلى المعايير، مثل الاحترام والتراضي والتسامح وتقبل التنوع والاختلاف، وأشار إلى أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يعمل على تعزيز التلاحم الوطني وحماية النسيج المجتمعي من خلال نشاطاته وبرامجه ولقاءاته المتنوعة.