العامة للحبوب تكشف حالة مخزون القمح، و”الخريجي” يؤكِّد: تحقيق الأهداف التنموية بات أمراً بالغ الصعوبة

مع تصاعد أزمة القمح العالمية نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقرار الهند ثاني أكبر المُصدرين وقف تصدير السلعة الغذائية الأولى في العالم، أكدت المؤسسة العامة للحبوب في المملكة العربية السعودية، عدم وجود أزمة في إمدادات القمح والحبوب في السعودية

خبير اقتصادي يُحذر من المجاعة في الشرق الأوسط، ويؤكِّد احتياطي القمح "لن تكفي لأكثر من ثلاثة أسابيع"

المملكة تعتمد على مجموعة مورِّدين

وأضافت المؤسسة العامة للحبوب في المملكة أنَّها تعتمد على مورِّدين مختلفين في الوقت نفسه، كما تعتمد أيضاً على شراء الحبوب من المزارعين لتأمين احتياجات السوق المحلية.

وأكَّد  نائب محافظ المؤسسة العامة للحبوب زيد الشبانات أن المملكة ممثلة في المؤسسة العامة للحبوب تسير وفق معيار محدد، يتوافق مع مخزون استراتيجي من القمح يكفي لفترة معينة.

المملكة تتخِّذ خطوات مهمة لتعزيز الأمن الغذائي

في سياق مُتَّصل أكَّد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، أنَّ المملكة قد اتخذت مجموعة من الخطوات المهمة في إطار تعزيز الأمن الغذائي في البلاد.

المملكة تؤكد اتخاذ خطوات مهمة لتعزيز الأمن والنمو الغذائي

وفي كلمة له خلال المؤتمر الوزاري للأمن الغذائي العالمي الذي عقد في الأمم المتحدة بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية، لفت “الخريجي” إلى تحسُّن مؤشرات الأمن الغذائي بالمملكة، بنتيجة الاستراتيجيات التي عملت من خلالها السعودية على تعزيز النمو الغذائي، ومواجهة تحديات التغير المناخي وندرة الموارد المائية،

تحقيق الأهداف التنموية بات أمراً بالغ الصعوبة

كما دعا نائب وزير الخارجية السعودي إلى تعزيز التعاون الدولي مُتعدِّد الأطراف، لمواجهة التحدي المشترك لجهة الأمن الغذائي، بهدف التعافي المستدام الذي يعتمد على تعاون الجميع حسب وصفه.

وأوضح المهندس “الخريجي” أنه رغم أهداف التنمية المستدامة 2030 المعتمدة من الأمم المتحدة، التي باتت نموذجاً ومنهجاً تنموياً تعتمده حكومات الدول لتلبية تطلعات الشعوب وتحقيق مستقبل أفضل، ورغم ما يتم إحرازه  من تقدم، إلا أن تحقيق تلك الأهداف بات امراً بالغ الصعوبة، “حيث تُظهر التوقعات والمؤشرات العالمية انحراف المسار نحو تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة والمتضمن القضاء على الجوع”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد