الصراصير تغزو الحرم المكي وتثير الرعب أمام الكعبة.. ونشطاء يربطونه بعلامات آخر الزمان

حلت أسراباً كبيرة من حشرات صرصور الليل أوالجنادب السوداء في، الحرم المكي، لتشكل كثافة هائلة منها، ما أثار تواجدها المفاجئ الرعب والذهول في الوقت ذاته، ما دفع الناس للتفكير عن سبب وصولها لمكان مقدس لدى المسلمين الذي يضم الكعبة في المملكة العربية السعودية.

إنتشارها الواسع بدى مريباً حيث غطت كل شبر في محيط الكعبة على أرضية الحرم المكي، لكن الحيرة من غزو تلك الحشرات لم تتوقف دون إستنتاج لدى شريحة واسعة من الناس حيث ربطوا الواقعة، بأحداث علامات الساعة، أو إنذار وسخط من قبل الله بسبب إقامة حفلات الغناء في مدائن صالح.

وكانت سلطات السعودية على دراية بالموسم الشتوى لتهافت الجراد وغيرها من الحشرات،  فأتمت كامل إستعدادها لمكافحتها  في مناطق مختلفة تتواجد بما فيها مكة. وبعد واقعة إنتشار الصرصور أستنفرت السلطات جهودها، وتمكنت بقتل الحشرات بأعدادها الكبيرة وذلك  بإستخدام بالمبيدات، قام به عدد كبير من عمال النظافة.

إذ أن ظهور الحشرات بأعداد هائلة جعل البعض يشير لحادثة البلاء على فرعون وقومه بإرسال الجراد بأعداد غفيرة في سرب أسود، والذي أكل حصاد الزرع وكل شي آخر.

وجاء توضيح من أمانة مكة على حسابها في تويتر حول تلك الحشرة الصغيرة بأنه صرصور الليل الذي يشبه الجراد في شكله الخارجي، وأعلنت عن إنتهاء مهمة السيطرة على الحشرات التي غزت محيط الحرم المكي جوار الكعبة. وأضافت موضحة أن تجمع الحشرات كان نتيجة ظاهرة موسمية تكرر نفسها مع هطول أمطار غزيرة.

وتفاعل المستخدمون على مواقع التواصل بنشر فيديوهات يصور الإنتشار الواسع للحشرات من الجنادب السوداء، إذ قاموا بكتابة تعليقات متعلقة حول الأسباب التي يمكن ربطها بظهور الحشرات في هذا الوقت. منها إقامة الحفلات الغنائية في مدائن صالح مؤخراً، الأمر الذي يعدونه مخالفاً للتعاليم الإسلامية وفقاً للروايات الشريفة، عن النبي محمد الذي نهى عن دخولها بإستثناء أن يكون الداخل باكياً. وذلك يرجع لنزول العذاب على قوم ثمود بالصواعق التي أهلكتهم بسبب قيامهم بعقر (ناقة) النبي صالح الذي أتى بها كآية من عند الله لتصديق دعوته، بعد أن طلبوا منه ذلك، لكنهم أستهزئوا  بان تكون الناقة آية وعمدوا إلى إيذائها بخلاف ما طلبه منهم.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد