السعودية تمنع لبس الأحذية بالمسجد الحرام

أصدر نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، قراراً بمنع لبس الحذاء داخل الحرم المكي. وجاء ذلك من اجل الحفاظ على قدسية وطهارة المكان، ورفع شأنه. وقال الشيخ خالد المصلح:”انه لا حرج إذا لبس حذاء أو خفا أو جوربا، ولكن ينبغي في الطواف أن تخلع ذلك أن كان حذاء؛ لاجل أن لا يتاذي الناس بالحذاء، فمن الناس من يتأذي من منظره، ويراه نوعاً من عدم تعظيم المكان، فينبغي تجنبه، فهذا أعلى وجه الندب والأدب”.

 

وأكد ايضا”لا يوجد حكم شرعي في النصف عن هذا الأمر، بل النبي-صلي الله عليه وسلم-طاف وسعي على بعير، لكن لما كانت الامور على هذا النحو من الرصف والبناء، فينبغي مراعاة ذلك، وعدم أذية الناس”.

 

واضح قائلاً”ان شيخينا محمداً العثمنين-رحمه الله- قص علينا أنه رأي رجلاً في المسعي يسعي وعليه نعله، فقال له الشيخ”ان الأفضل أن لا تؤذي الناس بهذا، لان من الناس من يتأذي بذلك، فما كان من الرجل الا أن خلع نعليه، وهو يعرف الشيخ، واطمنه وسأل وأخبر احدهم أن هذا الشيخ محمد العثمنين، فقال الرجل: هذا الشيخ ينبغي أن أرفعه على رأسي، وهكذا قال؛اجلالاً للشيخ، وهذا من الطرائف”.

 

وقال الشيخ صالح المنجد “انه مايلبسه المحرم في قدمه انواع، ولكن لحكمة وهي إجمالاً ترجع إلى ثلاثة: ما يستر كامل القدم من الكعبين والخف، والاحذيه ذات الرقبة الطويلة التي تستر الكعبين، البسطار العسكري فهذا لا يجوز للمحرم لبسها”.

 

الثاني: “النعال  التي تكون على قدر أسفل القدم، مع انكشاف ظاهر القدم، والكعبين، العقبين”.

 

الثالث”أن يكون الحذاء غير ساتر للكعبين، ولكنه يستر باقي القدم ك الاصابع وظهر القدم والعقب وقال أنه يحرم لبس كل ما يستر القدم ولو لم يستر الكعبين، سواء ستر جميع الأصابع في الأمام أو ستر ظهر القدم”.

 

وذهب الحنفية “الي جواز لبس ما يستر القدم، وأن لا يكون ساتراً للكعبين، فلو لبس حذاء يستر مقدم القدم وعقبها وظهرها”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد