في تحرك جديد من المملكة العربية السعودية لدعم حقوق التأليف والملكة الفكرية، قال المتحدث باسم هيئة الملكية الفكرية، ياسر الحكمي، أن الهيئة فتحت مؤخرًا مسارًا متخصص بالمصنفات المكتوبة، فيما يتعلق بتسجيل حقوق الملكية الفكرية.
الملكة الفكرية توضح حق المؤلف
وفي هذا السياق، أكد الحكمي أن نظام حق المؤلف يعتبر أن الحماية تبدأ من تاريخ النشر، مشيرًا إلى أن هذا يشمل، “الثريدات” المكتوبة والمنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل “تويتر” وغيره.
وأكمل ياسر الحكمي المتحدث باسم “الملكية الفكرية حديثه قائلًا ” إن المصنفات المكتوبة، والإبداعات في المجالات المتعلقة المختلفة يتم حمايتها منذ تاريخ نشرها، وطوال حياة المؤلف، وحتى 50 عامًا بعد وفاته، لافتًا إلى رصد الهيئة لمطالب بعض المؤلفين بالحصول على شهادات موثقة، للتعامل مع المؤلَّف بالبيع أو الانتفاع به فقامت بإصدار ترخيص “تسجيل اختياري”.
وأضاف الحكمي، أن هذا التسجيل للمؤلفات المكتوبة يستطيع المؤلف الاستفادة به، والإعلان عنه وفق رغبته، واستخدامه كوثيقة ملكية، في حالة قرر بيع المصنف المكتوب، سواء كان كتابًا أو مقالاً أو رسمًا أو غيره.
الجدير بالذكر أن الهيئة السعودية للملكية الفكرية، تبذل الكثير من الجهد لحماية وتنظيم مجالات الملكية الفكرية، وذلك في إطار مبادرة وزارة التجارة بالمملكة في إطار برنامج التحول الوطني المرتبطة تنظيميًا برئيس الوزراء، وتعنى بتسجيل حقوق الملكية الفكرية، ومنحها وثائق الحماية وإنفاذها، وتوفير المعلومات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، وإتاحتها للجمهور، والتوعية بأهمية الملكية الفكرية وحماية حقوقها.
