السعودية تسمح بتأدية “العمرة” لجميع القادمين للمملكة وبكل أنواع التأشيرات

أعلنت المملكة العربية السعودية، عن إتاحة تأدية مناسك العمرة للقادمين إلى المملكة بجميع أنواع التأشيرات ومن مختلف دول العالم، أثناء إقامتهم بالمملكة، وذلك بالتزامن مع بدء موسم العمرة للعام الجاري 1444 هجرية، ووفقًا لمستهدفات برامج رؤية المملكة 2030.

الكعبة المشرفة

الكعبة المشرفة

وبحسب بيان صادر عن وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم الجمعة، أتاحت المملكة للحاصلين على جميع أنواع التأشيرات، والقادمين من مختلف دول العالم بغرض السياحة والزيارة إمكانية تأدية العمرة أثناء تواجدهم وإقامتهم بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى القادمين بتأشيرة الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ودول الشنغن.

وأشار البيان إلى أن هذا يأتي ضمن جهود المملكة لتسهيل إجراءات وصول المعتمرين لتأدية مناسك العمرة، فضلا عن تقديم كافة الخدمات المتاحة بجودة عالية، وكذلك إثراء تجربة المعتمرين الثقافية والدينية، وفقًا لأهداف برامج رؤية المملكة 2030.

المسجد الحرام
المسجد الحرام

 

تسهيلات إلكترونية

ولفت البيان إلى أن منصة “مقام” تتيح إمكانية استخراج تأشيرة العمرة للمعتمرين القادمين من خارج المملكة، وذلك بالتعاون مع عدد من شركات ووكالات السياحة المعتمدة، مع اختيار باقة الخدمات المتاحة لدى إحدى المنصات الإلكترونية المعتمدة من خلال هذا الرابط (من هنا).

بينما تُقدم منصة “روح السعودية” تسهيلات إلكترونية متعددة لإصدار تأشيرة إلكترونية لزيارة المملكة لتأدية مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، مع تصميم باقة العمرة وفق احتياجات الطالب عبر الموقع الإلكتروني (من هنا).

ويمكن لمن أصدروا تأشيرات فورية عند وصولهم إلى أحد المطارات السعودية، ضمن الدول المؤهلة للحصول على التأشيرات الإلكترونية من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ودول الشنغن، أداء نسك العمرة بسهولة بشرط استخدامها مرة واحدة، وأن تحمل ختم دخول من الدولة المصدرة.

العمرة
العمرة

 

تأشيرة الزيارة العائلية والشخصية

ومن خلال تطبيق “اعتمرنا” يستطيع الحاصلون على تأشيرة الزيارة العائلية والزيارة الشخصية تأدية العمرة بكل سهولة بحجز موعد، وذلك أثناء زيارة أقاربهم وأصدقاءَهم في المملكة.

ويُشترط لأداء مناسك العمرة الحصول على التأمين الصحي الشامل للزائرين، والذي يشمل تغطية تكاليف العلاج من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والحوادث الشخصية التي ينتج عنها الوفاة أو العجز، وتأخر الرحلات أو إلغاؤها، وغيرها من الأمور الطارئة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد