تسعى عاصمة المملكة جاهدةً إلى استضافة فعاليات اكسبو 2030 النسخة القادمة، الأمر الذي يضعها في مواجهة مرتقبة الأيام المقبلة أمام كلاً من روما وأوجيسل وبوسان، ويأتي ذلك في ظل الجهود المبذولة من جانب الحكومة السعودية بهدف الارتقاء من مستوى الأنشطة السياحية وتعزيز الأنشطة التجارية أيضًا والعمل على تنوع اقتصادها الداخلي.
مُناقشة الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض
يشهد يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين مناقشة كافة الدول الأربع المشاركة من أجل استضافة اكسبو 2030، وذلك خلال مؤتمر تحت إشراف الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض الذي يضم مائة وسبعين عضواً.
حيث من المقرر أن يتم الاستماع خلال المؤتمر إلى المشاركين، الذين بدورهم يقومون باستعراض قدراتهم وإمكانياتهم لاستضافة المعرض، ليتم التصويت بالأخير على المدينة الأفضل لاستضافة هذا الحدث العالمي، على أن يتم ذلك في شهر نوفمبر 2030.
جهود رؤية المملكة 2030
كما أشرنا سابقًا اكسبو 2030 الرياض أحد الأهداف الخاصة بـ رؤية المملكة 2030، حيث تأتي مشاركة الرياض في المنافسات تحت شعار “معا نستشرف المستقبل”، خاصة وأن اكسبو يأتي بالسنة التي يتم خلالها تتويج جهود السعودية على مدار السنوات الماضية.
وقد وقع الاختيار على العاصمة السعودية الرياض، لكونها الواجهة المثالية والرئيسية لكافة مشاريع رؤية المملكة 2030، إلى جانب أنها من أكثر المدن السعودية التي شهدت تطورًا واضحًا في البنية التحتية، الأمر الذي جعلها محل جذب لاستضافة الزوار.
ووفقًا للموقع الرسمي التابع لاكسبو الرياض، فإن الموقع الذي تم تجهيزه لاستضافة المعرض، تم تصميمه ليكون مدينة مستقبلية، ولكنه في ذات الوقت مزيج ما بين مصطلحي الواحة والحديقة.