شارك وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، في منتدى أعمال بين دول الخليج وفرنسا، الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس تحت عنوان “رؤية الخليج”، وأكد الوزير خلال الجلسة الحوارية في المنتدى، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تستهدف12 قطاعًا صناعيًّا، كما أشار إلى أن هذه الاستراتيجية تركز على وضع المملكة على خارطة المستقبل.
إستهداف الاستراتيجية الوطنية:
تركز الاستراتيجية الصناعية الوطنية على عدة محاور مهمة في 12 مجالاً صناعياً، حيث أنها تشتمل على تعزيز سلامة الأغذية، وصناعة الأدوية، والصناعة العسكرية، وتركيز إضافة قيمة إلى صناعة البتروكيماويات السعودية، وذلك من خلال استهداف التصنيع والأتمتة المتقدمة، واعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في بعض الأنشطة الصناعية الواعدة، مثل الصناعات الغذائية، والأدوية، والعسكرية، وغيرها.
مشاركة وزير الصناعة والثروة المعدنية:
شارك وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال زيارته الرسمية للجمهورية الفرنسية، والهدف من الزيارة هو دفع مسيرات النمو لكلا البلدين في بعض الصناعات الواعدة، وزيادة فرص الصادرات السعودية من المنتجات غير النفطية إلى الأسواق الأوروبية، من بينها تعزيز الأمن الغذائي والصناعات الدوائية والصناعات العسكرية، والتركيز على القيمة المضافة في الصناعات البتروكيماوية في المملكة، وجذب استثمارات أجنبية عالية الجودة في بعض الصناعات المستهدفة.