الأومر الملكية الجديدة التي تهدف إلى ترتيب أوراق السعودية في الحرب على اليمن

السعودية تبدوا وكأنها تريد أن تبدأ عامها الثالث في الحرب على اليمن بعد لملمة اوراقها.  العاهل السعودى أصدر العديد الأومر الملكية التي تهدف إلى لملمة الأوراق وتغير الأستراتيجية المنتهجة في الحرب على اليمن. حيث تريد المملكة تحقيق النصرا في وجه صالح والحوثيين.

الملك سلمان بن عبد العزيز، العاهل السعودى، أصدر اليوم السبت  العديد من الأوامر الملكية  التي نصت على “تعيين الأمير فهد بن تركي قائدا للقوات البرية”. وبحسب أراء المتطلعين على الوضع السياسي والعسكرى الحإلى في ظل دخول المملكة عامها الثالث في الحرب على “الحوثين”.، فأن المملكة تريد إعادة ترتيب أوراقها وتنظيم مليتها ضد الحوثين وقوات المخلوع على عبدالله صالح.

أهم الأومر الملكية التي صدرت عن الملك سلمان

عيين اللواء أحمد عسيري، المتحدث الرسمي للتحالف العربي، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في منصب  نائب رئيس الاستخبارات العسكرية،  صرف راتب شهرين مكافأة للجنود المقاتلين في اليمن،  تعيين الأمير فهد بن تركي، وترقيته إلى رتبة فريق في قيادة القوات البرية.

تعرف على الأمير فهد بن تركى

أقرت الاوامر الملكية تعين وترقية الأمير فهد بن تركى، خلفاً للفريق عيد الشلوي،  إلى رتبة فريق في قيادة القوات البرية، عمل الفرق فهد قائداً لقوات التحالف العربى في اليمن، بجانبأنه كان نائباً لقائد القوات البرية السعودية وقائد وحدات المظليين والقوات الخاصة.  منذ إنطلاق الحرب في اليمن من مارس 2015 كان الأمير هو المحرك للعمليات منذ بداية “عاصفة الحزم”، وأثناء الحرب لم يكن يديرها القائد من مكتبة، بل كان يعمل ويدير الحرب على الجبهات المشتعلة باليمن، وظهر كثيرا على الجبه بصحبة عسكريين يمنيين.

الأمير فهد بن تركى

تلك المهارات التي أكتسبها جعلت له علاقات عسكرية رفيعه تمكنة من معرفة مجريات وأحداث المعارك مما سيمكنها من إقحام القوات اليمنية في المعركة لتشتيت الحوثيين.

ومنذ أربعة أيام وقبل صدور الأوامر الملكية التقى الأمير فهد بن تركى الرئيس اليمنى عبد ربة منصور في الرياض، وتبعا لما ذكرتة وكلات الآنباء اليمنية اهماناقش “تطورات العمليات ومناطق الضعف، والتماس مع الحوثين، وتوزيع الأدوار تبعا للمناطق الجغرافية لتحقيق النصر”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد