وقعت المملكة العربية السعودية، اتفاقًا مع نظيرتها فرنسا، من أجل توطيد علاقتهما خلال الفترة المقبلة، بعد التحديات الصعبة التي يواجهها العالم حاليًا.
ومن المقرر أن يخدم هذا الاتفاق الثنائي بين السعودية وفرنسا ثلاثة أهداف رئيسة:
– التنمية البشرية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، والتقنية في البلدين، بالإضافة إلى أمن ودفاع كل منهما.
– الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وهما أحد الشروط الرئيسية للشرق الأوسط، وأوروبا، للحفاظ على الرخاء الاقتصادي والاجتماعي ونمائه.
– معالجة التحديات العالمية، وفي مقدمتها مكافحة تغير المناخ، والصحة العالمية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والوصول العالمي إلى المياه النظيفة.
وتبحث المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن توطيد علاقاتها بجميع الدول سواء العربية الشقيقة أو الأوروبية، وذلك من أجب مواجهة التحديات الكبرى.