إلغاء السعودية والصين للعملة الخضراء كوسيط لتعاملاتهما التجارية..هل هي نهاية عهد العملة الخضراء

 اتفقت الصين والسعودية على إنعاش علاقاتهما التجارية في 26 من سبتمبر الماضي، وهذا بتأسيس نظام للصرف بين عملتيهما بدل اعتمادهما على الدولار الأمريكي كوسيط في تعاملاتهما.
هذا ما اعتبره الكاتب الاقتصادي ʺ فضل البو عينين ʺ كمؤشر لشراء الصين للنفط السعودي بعملتها اليوان مستقبلا، كونها تعد أكبر مستورد له بحجم يفوق 1.1 مليون برميل يوميا، وفي اتصال له مع ‘ الاناضول ‘ أوضح أن القرار مهم لازدهار العلاقات الاقتصادية بين البلدين. واعتمادا على أرقام سعودية رسمية، تعتبر الصين أكبر شريك اقتصادي للسعودية العام الماضي بمعدل يقارب 24.59 مليار دولار كواردات وصادرات بينهما. وفي آخر زيارة لولي ولي العهد السعودي للصين، تم التوقيع على عدة اتفاقيات اقتصادية بين البلدين. وحسب أستاذ الاقتصاد الكويتي ʺ محمد السقا ʺ، إن خطوة كهذه من شأنها أن تخلص السعودية من سيطرة الدولار على أسعار وارداتها، كما يرى أن القرار لن يؤثر بشكل كبير على مكانة هذه العملة، بالنظر إلى الحجم الفائق للمعاملات الدولية اليومية بها.
كما أعلنت وزارة الخارجية الصينية في 20 سبتمبر 2016، عن وجود مشاورات بين مصر والصين لاتخاد نفس القرار القائم بينها وبين السعودية. وقد أكد الكاتب الإقتصادي ʺ راشد الفوزان ʺ على أن القرار بعيدا عن السياسة، والدليل هو اعتماد السعودية على الذهب والدولار كاحتياط للبلاد إلى يومنا هذا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد