“هذا يوم للقتال والنصر” لا مهادنة، ولا وساطات، ولا خطوط حمراء، الاحتلال يغتال “الجعبري” ويترقب ردَّ المقاومة

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أن الاحتلال الصهيوني سوف يدفع ثمناً غالياً جرَّاء العدوان الذي استهدف قطاع غزة مساء اليوم الجمعة، وأكَّد النخالة أنَّه لا وساطات ولا خطوط حمراء بعد اليوم.

المقاومة الفلسطينية

المقاومة الفلسطينية

لا مهادنة ولا وساطات ولا خطوط حمراء

كما أوعز الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إلى مقاتلي سرايا القدس بالتحرُّك للرد على العدوان الصهيوني الذي استهدف قيادات في الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري مساء اليوم، حسب الخطة المرسومة والموضوعة مسبقاً.

وأضاف النخالة قائلاً “هذا يوم للقتال وللنصر طويل، العدو ابتدأ العدوان وعليه أن يترقب ردنا”. مشدِّداً على أنَّ مقاتلي الفصائل الفلسطينية على قدر المسؤولية في مواجهة “الصلف الصهيوني”وأنَّ “المقاومة سوف تكون موحدة”

وأوضح أمين الحركة في فلسطين أنَّه “لا مهادنة بعد هذا القصف.. ولا وساطات بعد اليوم، كما أنَّه  “ليس هناك خطوط حمراء لرد الجهاد الإسلامي على هذا العدوان، وعلى العدو الإسرائيلي أن يتحمَّل مسؤولية عدوانه”.

الغارات الصهيونية تغتال القائد في الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري

وكان قد استشهد 10 فلسطينيين على الأقل بينهم القيادي الكبير في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي “تيسير الجعبري”، بينا أُصيب 55 آخرين، نتيجة الغارات التي نفَّذها طيران الاحتلال الصهيوني، على قطاع غزة.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي القائد تيسير الجعبري “أبو محمود” الذي ارتقى شهيداً نتيجة القصف الصهيوني على شقة سكنية في شارع الشهداء بمدينة غزة، كما استهدفت طائرات الاحتلال الصهيوني عدة مراصد للمقاومة في أنحاء متفرقة من القطاع.

الاحتلال يُعلن “الوضع الخاص” وينشر القبة الحديدية

وتحسُّباً للرد الفلسطيني المُرتقب، أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال، “الوضع الخاص في الجبهة الداخلية” حتى دائرة 80 كم من قطاع غزة يُحظر خلاله التجمعات من بئر السبع جنوباً حتى “تل أبيب” شمالاً، وقام جيش الاحتلال بنشر بطاريات القبة الحديدية في المنطقة الوسطى وتل أبيب.

يأتي ذلك فيما شهدت الساعات القليلة الماضية عدة مواقف داعية للتهدئة ووقف التصعيد، بينما أكَّد بيان الأزهر الشريف على إدانة “إرهاب الكيان الصهيوني على غزة وقتل الفلسطينيين واستهداف النساء والأطفال”، كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي العدوان الصهيوني على القطاع وحمَّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الخطير.

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    اين العرب والاعراب حكاما ومجتمعات ألذين دمروا العراق قبل سقوط بغداد وبعدها هاجموا الشعب العراي بالمفخخات والارهابيين القاتدة وداعش ؟؟؟؟ لماذا لا ينتفضون من اجل دينهم ومن اجل فلسطين ؟؟؟ شعوب منافقة ب٦٦ وجه …. تفو .