برز نجم الشاب عدي التميمي في مخيم شعفاط ومدينة عناتا تحديدا، وقد تداول نشطاء فلسطينيون في الساعات الأخيرة مقطع يظهر فيه مقاومة أبداها هذا الشاب الذي نفذ عملية شعفاط، وسقط شهيدا بعد أن أطلق عليه بعض الحراس الإسرائليين النار عند مدخل مستوطنة معاليه أدوميم، وكان هذا الشاب قد نفذ العملية ضد حاجز أمني للمحتلين بمخيم شعفاط قتلت فيه جندية إسرائيلية، وقد كان هناك أيضا تبادل إطلاق نار كثيف بين عدي التميمي وجيش الاحتلال، ولم يتوقف عدي التميمي رغم أنه اُسستهدف بوابل من رصاص الاحتلال.
وصية عدي التميمي إلى الفلسطنيين
قبل استشهاد عدي التميمي، كان قد ترك رسالة بخط يده يوصي فيها الشباب الفلسطنيين بالتمسك بالمقاومة من أجل تحرير الوطن، وقد تم تداول صورة ظهر فيها الشاب قال فيها: “عمليتي في حاجزشعفاط كانت نقطة في بحر النضال الهادر”، كما صرح بأنه يشعر بأنه سيستشهد قريبا وبأن ما سيفعله لن يحرر فلسطين، ولكن هدفه من تنفيذها هو تحريك الشباب ليقوموا بمثل ما قام به هو ويتشجعوا.
من هو عدي التميمي
تجدر الإشارة لمن يتساءلون من هو عدي التميمي بأنه شاب فلسطيني ولد سنة 1999، وقد استشهد على يد حراس مستوطنة معاليه أدوميم مساء أمس الاربعاء، وبعد أن ثبت خبر استشهاده زحف آلاف الشباب إلى منزل عائلته بعد التحقق من هويته، وقاموا بإطلاق الألعاب النارية والبكاء لأنهم خسروا شابا مقداما مثله ولم يهب الجيش المحتل.
مواجهات في الضفة بعد استشهاد عدي
قام الفلسطينيون بإطلاق النار على القوات الإسرائيلية تحديدا في حاجزي بيت إيل في منطقة رام الله وقلنديا بالقدس تنديدا بمقتل عدي التميمي، كما أصيب شابين بالرصاص وآخرون اختنقوا بالغاز المسيل للدموع، وحركة فتح بفلسطين أيضا قامت بإضراب شامل اليوم الخميس حدادا على روح التميمي، بالمختصر كانت هناك الكثير من ردود الفعل التي تندد بمقتل الشاب الفلسطيني الذي أبهرهم بشجاعته وتحديثه للمحتلين.
