لم يفجر القطار لأن به أطفال وتم إعتقاله بعدها لأجل غير مسمي..معتقل فلسطيني في سجون الإحتلال الإسرائيلي

في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من سياسة قتل وقمع واضطهاد، من قبل قوات العدو الصهيوني، وما يواجه هذا الشعب الاعزل من حصار وعزلة عن الحياة وما بها ومن اساسيات لازمة لكل انسان كالكهرباء وغيرها، هذا بالإضافة الي كم الغارات والهجمات التي نفذتها يد العدو الغاشم على هذا الشعب الاعزل وقتله الاطفال والكبار، والذي تعمد في كل مرة أن يركز تركيزا شرسا في تصفية الاطفال بطريقة وحشية، في ظل كل ما ذكرناه، يروي الاسير الفلسطيني، الذي يقع تحت الاسر والاعتقال في احد السجون الاسرائيلية، انه قد اقدم على تنفيذ هجوم انتحاري على القطار الخفيف، ولكنه سرعان ما تراجع عن تنفيذ مخططه، وذلك لوجود الكثير من الاطفال داخل القطار.

لم يفجر القطار الاسرائيلي لوجود اطفال بداخله

لم يفجر القطار الاسرائيلي لوجود اطفال بداخله

كما اكد الطالب أبو حسان، الذي كان يتلقى تعليمه الجامعي داخل جامعة البوليتكنيك في مدينة الخليل الفلسطينية، انه بعد ما كان بينه وبين تنفيذ مخططه ثواني، لكنه بعد رؤيته الاطفال لم يقدم على تنفيذ المخطط، وكان هذا الفارق بين ما يتميز به شعب يعيش بمبادئ الانسانية السمحة، واخر معتدي لا يفهم الا سياسة القتل والقمع والارهاب وليت العام بأكمله يعي من هم الارهابين والقتلة.

وبالرغم مما تتبعه القوات الاسرائيلية من سياسة قمع وقتل واعتقالات، داخل القدس الا أن الشاب الفلسطيني الذي وقع تحت الاسر نظير ما كان ينوي لم يقم بتنفيذ ما يقوم القوات الصهاينة من فعله طوال الوقت بالشعب الفلسطيني بأكمله.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد