بعد دعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون “لطرفي الانقسام” في دولة فلسطين العربية المحتلة لعقد لقاء اليوم والذي تستضيفه الجزائر بعد نحو ما يقارب من عشر أشهر من الدعوة للمؤتمر لعقد جلسات المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسامات داخل الدولة بين الأحزاب والجماعات السياسية.
جهود الجزائر في عملية المصالحة
جهود جزائرية لإتمام عملية المصالحة الفلسطينية
وتبذ الجزائر جهوداً كبيرة لتذليل كافة العقبات التي تحول دون تجسيد المصالحة قولا وعملا على أرض الواقع، هذا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار كافة الجهود التي بذلت على مدار أكثر من 16 عام، من أكثر من طرف عربي أهمها القاهرة والدوحة ولقاءات الشاطئ وإسطنبول وغيرها من العواصم.
لكن ما يحدث اليوم من شروط، وتحفظات من كلا الطرفين ينسف كل جهد ممكن لإتمام عملية المصالحة، وهذا بدوره يعطي دلالات واضحة بأن هناك إصرار على بقاء الحال على ما هو عليه من الفرقة والانقسام، وأن كل فريق اكتفى بما يمتلكه من نفوذ وامتيازات، ويحاول من خلال ضغطه المستمر على تحسين رقعة نفوذه، وتعظيم امتيازاته.
تحقيق الوحدة الوطنية وبناء النظام السياسي الفلسطيني يحتاج أولا: لإرادة سياسية ومن ثم لتنازلات من كلا الطرفين، وتغليب المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، فمن غير المفهوم أن نستمر في إدارة الانقسام، ويستمر الاحتلال بقضم مزيد من الأراضي الفلسطينية لجهة بناء مستوطنات جديدة عليها.
جامعة غزة تدعم جهود المصالحة الفلسطينية
نظمت جامعة غزة اليوم وقفة طلابية داخل نطاق الحرم الجامعي لدعم الجهود التي تقوم بها الجمهورية الجزائرية لدعم جهود المصالحة الفلسطينية، والتي تقوم عليها الحكومة الجزائرية منذ عدة أيام، جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور حسن أبو جراد رئيس الجامعة، والأستاذ فتح أبو طير رئيس جمعية الأخوة الفلسطينية الجزائرية.
