قام الجيش الإسرائيلى بشن عمليات قصف جوية ومدفعية وصاروخية على قطاع غزة مُجدداً، ليشهد العالم بأجمعه أن عمليات القصف هذه تُعتبر هى الأعنف على الإطلاق منذ قصف غزة عام 2014.
من جانب آخر أعلن المتحدث الرسمى بإسم الجيش الإسرائيلى ” أفيخاى أدرعى ” أن هذه العمليات كانت قد إستهدفت أماكن تابعة لحركة حماس، وذلك رداً من الجيش الإسرائيلى على قذيفة الصاروخ التي أطلقتها حركة حماس على الجيش الإسرائيلى.
كما أعلنت حركة حماس في بيان لها على لسان سامى أبو زهرى، أن إسرائيل تتحمل مسئولية التصعيد في قطاع غزة كاملة، وأن حركة حماس لن تتوقف عن الدفاع عن فلسطين، وصد الغارات التي تثوم بها قوات الإحتلال على الشعب الفلسطينى.
الجدير بالذكر أن عمليات القصف التي نفذها الجيش الإسرائيلى كانت قد استهدفت منطقة الحاووز في بيت حانون، مما أدى إلى التسبب في أضرار كثيرة بالمنازل الموجودة بالمنطقة بالإضافة إلى حدوث إنهيار كبير في إحدى خزانات المياة الموجودة بالمنطقة، كما تسببت عمليات القصف في إثارة نار الغضب لدى الشعب الفلسطينى.
