قامت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين منذ قليل بمعاودة اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بمساعدة قوات الاحتلال الخاصة التي عملت على حمايتهم وسط حراسة معززة ومشددة.
وأفاد أحد الشهود العيان في تصريحاته أن الاقتحامات الاستفزازية التي تمت اليوم الأربعاء هي محاولان مستمرة ومتكررة الغرض منها تدنيس مكانة وحرمة المسجد الأقصى، من قبل المستوطنين اليهود، مشيراً إلى أن عدداً منهم قد قاموا بأداء الطقوس التلمودية بما تضمنته من بكاء على جدران المسجد الأقصى، موضحاً أن قوات الاحتلال قامت بإبعاد الحراس الموجودين في المسجد عن المكان الذي اقتحمه المستوطنين.
وعلى الجانب الأخر قامت قوات الشرطة الإسرائيلية بنصب حاجزا بهدف تفتيش السيارات المقتربة من مسجد الفاتح الذي يقع في بلدة سلوان في جنوب المسجد الأقصى.
وأضاف الشاهد العيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عملت على توقيف أعداد كبيرة من السيارات الخاصة بالمواطنين وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً
وكان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى قد حس على ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ المسجد الأقصى، من الاعتداءات وممارسات السلطات الإسرائيلية الخطيرة والمستمرة.
وأدان المفتي العام في بيان له أمس الثلاثاء اقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى وسماحها للمستوطنين بتدنيس المسجد الأقصى، وإجراء عقود الزواج في ساحته تحت حماية القوات الخاصة، بالإضافة إلى منعهم للمصلين من المسلمين من أداء شعائرهم الدينية فيه.
نتائج الثالث متوسط 2018