اغلاق كنيسة المهد أمام الحجاج الأجانب لأسباب تمييزية وانتقائية تمارسها سلطات الاحتلال

لاتزال كنيسة المهد التي وُلد في المكان الذي بنيت فيه السيد المسيح عيسى عليه السلام مغلقة حتى الآن وذلك بسبب متحور أوميكرون الذي سيكون سبباً في حرمان الآلاف من زيارة الكنيسة واحياء ذكرى ميلاد السيد المسيح. 

ذكرت صحيفة فوكس نيوز الأمريكية بأن كنيسة المهد مسقط راس يسوع الناصري “وُلد في الأرض التي بنيت عليها” لا تزال مغلقة أمام الحجاج المسيحين الأجانب والذين يزورون مدينة بيت لحم بشكل سنوي لإحياء ذكرى ميلاد السيد المسيح، يعتمد اقتصاد فلسطين وبالأخص مدينة بيت لحم بشكل كبير على السياح والحجاج الأجانب القادمين من جميع أنحاء العالم قاصدين مدينة بيت لحم، وتخضع مدينة بيت لحم للسلطة الفلسطينية لكن على من يزورها المرور أولاً عبر الأراضي المحتلة.

يذكر بأن الحكومة الإسرائيلية كانت قد فرضت قيوداً للسفر على السياح الأجانب ومنعت مواطنيها من السفر الى العديد من الدول منها الولايات المتحدة خوفاً من انتشار فيروس كورونا لذلك منعت المواطنين الأجانب من القدوم اليها وسط احتجاجات كبيرة من زعماء دينيين اتهموا فيها السلطات الإسرائيلية بممارسة إجراءات تمييزية وانتقائية بناءً على الدين وذلك بسبب استثناء إسرائيل الأشخاص المشاركين في فعالية حق الميلاد من قيود السفر الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، وتستهدف فعالية حق الميلاد الشباب اليهود القادمين من جميع أنحاء العالم لمنحهم فرصة لزيارة الأراضي المحتلة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد