مدير عام وزارة الصحة في غزة: نرجح أن إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا تقوم بتبخير الأجساد

وفقا للشهادات المروعة للفلسطينيين في غزة، والتي يدلي بها الأطباء ومدير عام وزارة الصحة في غزة، وكذلك المواطنون في شمال قطاع غزة، ترجح جميع الشهادات استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا، تقوم بتبخير الجثث والأجساد، ضمن حملات الإبادة الجماعية لسكان غزة ولاسيما الشمال، وفي هذا السياق، أصدرت حركة حماس بيانا تدعوا فيه إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا.

الدفع إلى هجرة تحت الجحيم

على الرغم من رفض المجتمع الدولي للممارسات الإسرائيلية في القطاع، وموافقة 122 منظمة حقوقية عالمية والعديد من دول العالم على مذكرة المحكمة الجنائية لاعتقال نتنياهو وغالانت، لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، وعلى الرغم من اتهام محكمة العدل الدولية لإسرائيل بقيامها بحرب إبادة جماعية، ضد الفلسطينيين في غزة، في قضية دعوى جنوب أفريقيا، ما زالت إسرائيل تتمادى في ارتكاب هذه الجرائم، وخاصة في شمال القطاع، وقد صرح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق “موشيه يعالون”، أن الحكومة الإسرائيلية تقودنا الآن إلى طريق التطهير العرقي واحتلال القطاع، وقد أثار هذا التصريح غضب شديد من الحكومة الإسرائيلية، ولكن  يعالون صرح أنه لن يتراجع عما قاله، وكان تصريح وزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير” أنه يعمل جاهدا لتشجيع الهجرة من سكان غزة، وأسماها الهجرة الطواعية، رغم أنها تحدث تحت الجحيم.

المطالبة بتحقيق دولي

طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دولية تقوم بتبخير الأجساد، خلال حملة الإبادة لأهالي الشمال، حيث أن وفقا لشهادة الأطباء أن الأجساد قد تبخرت بالكامل فور حدوث الغارات، وأن 3 آلاف شخص قد استشهدوا خلال 53 يوما السابقين، وأكد “منير البرش” مدير عام وزارة الصحة في غزة، أن الأسلحة الإسرائيلية ينجم عنها حرارة عالية تقوم بتفكيك وتبخير الجثث بالكامل.