أعلنت هيئة القيادة العليا لأسرى حماس أنه تم الإتفاق على إلغاء الإعتقال الإدارى للأسير الصحفي محمد القيق بتاريخ 21 مايو المقبل، بقرار جوهرى غير قابل للتمديد، بعد إضراب دام 94 يومًا.
ويذكر أن محمد القيق صحفى فلسطيني، ومراسل لقناة المجد الفضائية ، كان يخوض إضربًا عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ 94 يومًا متتاليا، وهو أول أسير يُغذى قسريا لكسر إضرابه، أعتقل لدى الاحتلال الاسرائيلي ولدى السلطة الفلسطينية بالضفة “حركة فتح” عدة مرات. أُعتقِل من بيته الكائن في مدينة رام الله في 21/11/2015 عند الساعة 2:00 فجراً، حيث داهمت قوة من جيش الاحتلال بيته قبل أن يقوموا باعتقاله، وبعد تقييد يديه وتغميم عيونه تم نقله إلى مستوطنة بيت ايل القريبة من رام الله، وترك بعدها في العراء حوالي 20 ساعة، ثم نقل لمركز تحقيق المسكوبية وبعدها إلى مركز تحقيق الجلمة. وبعد التعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها القيق، قرر خوض الاضراب المفتوح عن الطعام.
وذكرت هيئة القيادة العليا لأسرى حماس في بيان لها ، أنه كان لدى الصحفي الأسير محمد القيق خيار أن يكمل علاجه بعد إنهاء الإضراب في أي مستشفى حكومي داخل الأرض المحتلة، ولكنهم فضلوا بقاءه وعلاجه على يد طاقم فلسطينى من الداخل المحتل يعمل في مستشفى العفولة تقديراً منهم لوضعه الصحي الذي عاينوه ولا يحتمل التنقلات، وسيكون الصحفي الأسير محمد القيق ضيفاً في سجن نفحة بعد إنهاء فترة العلاج وعدم ذهابه إلى عيادة سجن الرملة لضمان الزام الاحتلال الإفراج عنه في الموعد المتفق عليه، وسيُسمح بحضور عائلة الصحفي الأسير محمد لحظة إنهاء إضرابه.