أعلنت حركة حماس، اليوم الجمعة، إطلاق سراح امرأتين أمريكيتين (أم وابنتها) كانت تحتجزهما منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 من شهر أكتوبر الحالي، وجاءت هذه الخطوة لدواع إنسانية بسبب تدهور صحة الأم واستجابة لجهود قطرية، وإثبات للشعب الأمريكي والعالم أجمع أن ادعاءات “جو بايدن” هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة، وتم تسليم الرهينتين إلى الصليب الأحمر في غزة.
يذكر أن الرهينتين مزدوجتان الجنسية حيث يحملان الجنسية الإسرائيلية والأمريكية، وأتوا إلى إسرائيل هذا الشهر من أجل الاحتفال بعيد ميلاد أحد أقاربهما الـ85، بالإضافة إلى موسم الأعياد اليهودية.
ومن جانبه، عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن ساعدته بعد إطلاق سراح الرهنتين، فكتب على حسابه الرسمي على “تويتر”: “إن المواطنتين عانوا من محنة رهيبة خلال الأيام الأربعة عشر الماضية، وأنا أشعر بسعادة غامرة لأنه سيتم لم شملهم مع أسرهم قريبًا”.
Today, we have secured the release of two Americans taken hostage by Hamas during the horrific terrorist assault against Israel.
Our fellow citizens have endured a terrible ordeal these past 14 days, and I am overjoyed that they will soon be reunited with their family.
— President Biden (@POTUS) October 20, 2023
وأكد وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، أنه لا يزال هناك 10 أمريكيين مجهولي المصير، بعد أحداث هجوم حماس يوم 7 أكتوبر.
وتعهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بإطلاق سراح كافة الأسرى المدنيين، وقال أن الحركة تنتظر وقف إطلاق النار في غزة حتى تتمكن من تأمين الأسرى وإطلاق سراحهم، وأوضح أن الحركة لا تحتاج إلى الاحتفاظ بهم، ولكن ستتبادل الأسرى العسكريون مقابل الأسرى الفلسطينيون الموجودين في السجون الإسرائيلية، وقد وصل عددهم إلى 10000 شخص.