أفاد شاهد عيان بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف موقعٕا بجانب كنيسة الروم الأرثوذوكس في غزة، والذي نتج عنه تدمير لجزء من المبنى ومقتل شخصين حتى الآن وسقوط عدد من الإصابات.
وذكر حارس الكنيسة أن أكثر من 400 فلسطيني من المسلمين والمسيحيين يحتمون في كنيسة الروم الأرثوذوكس.
تصريحات حكومة حماس:
كما صرحت وزارة داخلية حكومة حماس أن الكثير من الذين احتموا بحرم كنيسة الروم الأرثوذكس في غزة قتلوا وتم إصابة عدد آخر في غارة إسرائيلية.
وفي بيان أعلنت الوزارة أن الغارة نتج عنها وقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في حرم كنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة.
فيما ذكر شهود عيان أن القصف أصاب على ما يبدو هدفًا قريبًا من الكنيسة التي احتمى فيها الكثير من مواطني غزة بسبب الحرب المستعرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وصرح الجيش الإسرائيلي بأنه لا يزال يتحقق من هذه المعلومات.
كنيسة الروم أقدم كنيسة بغزة:
وهذه الكنيسة هي أقدم كنيسة في قطاع غزة لا تزال مفتوحة، وهي تقع بجانب مسجد في البلدة القديمة في غزة القديمة، وقد تم بناؤها فوق ضريح القديس برفيريوس، وهو ناسك وأسقف غزي من القرن الخامس.
وتقع الكنيسة بجانب المستشفى الأهلي العربي المعمداني الذي تعرض مساء الثلاثاء لقصف أوقع وفقا لسلطات حماس 471 قتيلًا.
استنكار بطريركية الروم الأرثوذكس:
واستنكرت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس ما حدث من خلال بيان قال فيه إن “استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم جراء القصف الإسرائيلي للمناطق السكنية خلال الثلاثة عشرة أيام الماضية، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها”.
بطريريك كنيسة الروم الأرثوذكس – مصدر الصورة: ويكيبيديا.وينخفض باطراد عدد المسيحيين في قطاع غزة، ومعظمهم من الأرثوذكس، فوفقًا للقادة المسيحيين المحليين، لم يتبق سوى ألف مسيحي في غزة، مقارنة بأكثر من سبعة آلاف قبل 2007، فيما يبلغ إجمالي عدد سكان قطاع غزة 2.3 مليون نسمة.