أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من طرفه باعترافه بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ( إسرائيل )، حيث أمر بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
قد صرح دونالد ترامب أنه “آن الأوان للاعتراف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل”، مبررًا قراره: “هذا ليس أكثر أو أقل من الإقرار بحقيقة“.
وهناك قانون أمريكي صدر في العام 1995 ينصف على نقل السفارة، يشمل ذلك القانون بندا يجيز للرؤساء إرجاء تطبيقه 6 أشهر، واستخدمه الرؤساء السابقين بيل كلينتون وجورج بوش وباراك أوباما.
امر ترامب بشأن هذه النقطة: “طلب من الخارجية التحضير لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس”.
“عاصمة الشعب اليهودي”
صرح الرئيس الأمريكى: “قبل 70 عاما اعترفت الولايات المتحدة حينما حكم الرئيس “هاري ترومان” بدولة إسرائيل، ومنذ ذلك الوقت أقامت إسرائيل عاصمتها في مدينة القدس، العاصمة المختارة للشعب اليهودي في العصور القديمة، اليوم تشكل القدس مقرا للحكومة الإسرائيلية، إنها مقر البرلمان الاسرائيلي، والمحكمة العليا الإسرائيلية”.
قرارات شيخ الأزهر بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس
صرح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، 4 قرارات بعد إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، نقل السفارة الأمريكية للقدس.
- دعوة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف للاجتماع لجلسة طارئة لبحث تبعات الأمر.
- دعوة مجلس حكماء المسلمين لاجتماع طارئ.
- عقد مؤتمر عالمى حول القدس بمشاركة كبار العلماء في الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحى والمؤسسات الإقليمية والدولية المعنية، لاتخاذ خطوات عملية تدعم الفلسطينيين، وتبطل شرعية هذا القرار المرفوض الذي يمس حق الفلسطينيين في أرضهم ومقدساتهم.
- أن تكون خطبة الجمعة المقبلة في الجامع الأزهر عن القدس الشريف