قامت حركة حماس بتمديد الهدنة وفقا للعدد المتوفر من المحتجزين المدنيين، وكما بيّنت الحركة إن الإفراج عن الأسرى العسكريين متعلق بالإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحصار”، كما أظهر بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ترحيبه باحتمال إطلاق سراح 10 أسرى مقابل كل يوم إضافي من الهدنة.
كما قام مكتب نتنياهو بتأكيد على تسلم قائمة المحتجزين لدى حماس المقرر الإفراج عنهم بالدفعة الرابعة، والذي أشار إلى وجود إشكاليات كبيرة في القائمة ومفاوضات مكثفة لتغييرها، وقال مصدر مطلع لـ”رويترز” إن الوسطاء القطريين يعملون مع حماس وإسرائيل من أجل حل القضايا ولتجنب حدوث تأخير، حيث أن إسرائيل تسلمت قائمة من 11 اسما للإفراج عنهم في الدفعة الرابعة، فيما قالت “هيئة البث الإسرائيلية” إنه لا تأكيد حتى الآن على تسلم قائمة المقرر الإفراج عنهم اليوم، وهذا ما ذكرته “القناة 12” الإسرائيلية
اسرائيل تتهم حماس
كما نقلت قناة CNN الأميركية، عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، اتهامه لحركة حماس بخرق بنود الهدنة بين الجانبين لإطلاقها سراح مراهقة وإبقاء والدتها محتجزة، وأكد كونريكوس أن حماس ادّعت عدم معرفتها بمكان الأم، بينما أبلغت الابنة الجيش بأنها كانت مع ووالدتها حتى قبل يومين من إطلاق سراحها، ولهذا اتهمت حماس بأنها تريد استخدام كل إسرائيلي بحوزتها “لممارسة ضغط سياسي”، على حد تعبيره.
الصورة من موقع الحرةبالإضافة إلى أن الجيش الإسرائيلي لديه “مؤشرات” على أن حماس كانت تنقل المحتجزين خلال فترة الهدنة، في حين قامت إسرائيل وحماس بالاتفاق على تبادل 50 أسيراً من الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة مقابل 150 من الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل خلال هدنة مدتها 4 أيام، والتي بدأت من يوم الجمعة وهذا أول توقف للصراع منذ اندلاعه قبل 7 أسابيع.
محادثات بين بايدن ونتنياهو
تحدثا جو بايدن الرئيس الأمريكي وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي هاتفياً، يوم الأحد، واتفقا على “مواصلة العمل من أجل تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى وهذا ما أكده البيت الأبيض، وأكد البيت الأبيض في بيان له عن “اتفاق الزعيمان على أن العمل لم ينتهِ بعد وأنهما سيواصلان العمل لتأمين إطلاق سراح جميع الأسرى”، مضيفاً أنهما اتفقا أيضًا على البقاء على اتصال وثيق خلال الأيام المقبلة.
