“أُتهمت بالجاسوسية وسافرت عن مصر بعد ثورة يوليو وتورطت في إغتـ.ـيال سميرة موسى”.. ما لا تعرفة عن راقية ابراهيم في ذكرى ميلاده

تُعد الفنانة راقية ابراهيم، واحدة من أشهر ممثلات جيلها، وهى من أكثر الفنانات التى أثارت الجدل وتحديداً فيما يخص حياتها الشخصية، وولدت في مثل هذا اليوم الموافق 22 من شهر يونيو لعام 1919 في القاهرة، وإسمها الحقيقى “راشيل إبراهام ليفى”.

وكانت عاشقة للفن منذ الصغر، وبهيجة حافظ هى أول من إكتشفتها وقدمتها لفرقة المسرح القومى، وبعدها ذاع صيتها في كل مكان وإنطلقت نجوميتها وقامت بتغيير إسمها لتُصبح الفنانة “راقية ابراهيم”.

وقدمت الفنانة الكثير من الأعمال على مدار مشوارها الفنى، ومن أهم ما قدمته “رصاصة في القلب، سلامة في خير، أرض النيل، ملاك الرحمة”، وغيرها الكثير من الأعمال التى حققت الفنانة من خلالها الكثير من النجاح.

ولم تكن راقية في هذه الأدوار صاحبة أداء فنى مُميز، وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الفنانات في وقتها أكثر منها موهبة، ولكن جمال الفنانة وقوامها الممشوق جعلها تظهر عن غيرها وتُشارك في الكثير من الأعمال الفنية على حساب غيرها.

وإشتهرت راقية ابراهيم بأنها شديدة التعصب، وكذلك دعمها الكبير لإقامة وطن لليهود على الأراضى الفلسطينية، وعلى حسب تصريحات الناقد المعروف وقتها “محمود قاسم” ظلت الفنانة على ديانتها اليهودية حتى وفاتها، وفى عام 1952 وبعد قيام ثورة يوليو قامت بالسفر من مصر، الأمر الذى تسبب في تداول الكثير من الشائعات والأخبار عن أنها كانت جاسوسة على الرغم من أنها لم تكن كذلك.

أما عن حياة راقية ابراهيم الشخصية..

تزوجت راقية من مهندس الصوت مصطفى والى، وبعد نجاح ثورة يوليو طلبت منه الطلاق وسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبالرغم من دعمها الكامل وولائها لدولة إسرائيل إلا أنها إستقرت في أمريكا، وقيل وقتها بأن إسرائيل اختارتها سفير للنوايا الحسنة هناك.

وأما عن الأخبار التى تم تداولها من خلال الصحف، وذلك حول تورطها في قضية إغتـ،ـيال عالمة الذرة المصرية “سميرة موسى”، وهذا بناء عن المذكرات الخاصة بها والتى تركتها وحصلت عليها حفيدتها، وتوفيت الفنانة في 13 من شهر ديسمبر لعام 1977 عن عمر يناهز 58 عاماً، بعد أن تركت الكثير من الغموض عن حياتها.