“من أُصول فلسطينية وشاركت الراحلة سعاد حسنى في 3 أفلام وتزوجت من صلاح جاهين وإعتزلت الفن بعد وفاته”.. محطات في حياة منى قطان

الفنانة منى قطان، والتى لم تنشأ مثل غيرها بل عانت الكثير في طفولتها منذ أن كان عمرها سنتين، حيث عاشت مع والدتها الصحفية الفلسطينية المعروفة “جاكلين خورى” وجدها “رشيد خورى” في القاهرة، وذلك بعد أن تم تقسيم دولة فبسطين العربية وإعتراف الغرب بدولة إسرائيل في عام 1948.

قدمت الفنانة نحو 28 عملاً فنياً لم تحظى فيهم بالبطولة كلها كانت أدوار ثانوية، وكان من أبرز ما قدمته 3 أفلام شاركت فيهم الراحلة سعاد حسنى وهم “خلى بالك من زوزو، أميرة حبى أنا، الكرنك”.

منى قطان وسعاد حسنى

ولدت الفنانة في “حيفاء” عام 1944، وهى من أُصول فلسطينية ووالدها “رشيد خورى” والذى يعمل رئيس البلدية في حيفاء قبل النكبة، كما أنه رجل أعمال من أصول لبنانية.

إضطر الوالد إلى ترك أُسرته في المدينة وترك إبنته حيث أتت إلى مصر مع والدتها وجدها من الأم وهى تبلغ من العمر عامين، وقيل بأن والدتها إنفصلت عن والدها قبل أن تولد، ولم يعرف عنها شئ حتى تمت سن 14 عام حيث أنه كان يعيش وقتها في السودان.

منى قطان

وكانت شهرة والدتها كصحفية والتى سهلت الأمر على الأب في أن يجد أُسرته من جديد عن طريق المراسلات، وبعدها قام الأب في تعويض إبنته الحرمان بعد طول فترة الغياب، وبعدها قام بإرسالها إلى إنجلترا في مدرسة داخلية لكى تتعلم، الأمر الذى ساعدها على المعروفة العلم، ولكن هذا الحنان والعطف لم يكتمل حيث تُوفى الأب بعد 5 سنوات من لم الشمل.

منى قطان

ومنذ الصغر كانت “منى” تحب الفن وتقرأ الشعر والأدب، وبعد أن سافرت إلى مصر إختلطت حياتها بالمجال الثقافى، وقامت بالإلتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وكان من أشهر النجوم في دفعتها “مصطفى متولى، أحمد زكى، شوقى شامخ، سمية الألفى”، وغيرهم الكثير من نجوم الفن.

منى قطان وعماد حمدى

أما عن حياتها الشخصية، فقد تزوجت الفنانة من صلاح جاهين حيث أنها كانت الزوجة الثانية في حياة صلاح، وذلك بعد أن إنفصل عن زوجته “سوسن زكى” الرسامة التشكيلية.

منى قطان وصلاح جاهين

أما عن طريقة تعارفهما، فقد صرحت إبنتها “سامية” في أحد اللقاءات الصحفية، بأنها أثناء زيارتها لوالدتها في جريدة الأهرام تعرفت على الشاعر جاهين، وقامت بينهم صداقة تحولت إلى قصة حب قوية دامت نحو 3 سنوات إنتهت بالزواج.

منى قطان

وفى عام 1986 وبعد أن تُوفى صلاح جاهين وترك إبنته “سامية” والتى لم تبلغ السابعة من عمرها، فقامت الفنانة بالتفرغ لتربية بنتها وإعتزلت التمثيل بإستثناء القليل من الأدوار التليفزيونية، ولكنها لم تستطيع المواصلة بسبب إنشغالها بتربية إبنتها فإعتزلت وإختفت فجأة منذ عام 2000 حتى وقتنا هذا بعد أن قامت بإصدار كتابها الشهير “أيام من صلاح جاهين التداخل ونزيف الدم”.

منى قطان


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد