لا زالت ردود الأفعال تتصاعد ضد حفل محمد رمضان بالإسكندرية على السوشيال ميديا، ففي الوقت الذي بدأ فيه الإعلان عن طرح تذاكر الحفل بأسبوعين تقريبا، وتكثيف الحملات الإعلانية من أجل تحقيق أكبر قدر من مبيعات التذاكر، يحدث ما لم يكن في الحسبان.
انطلاق حملة مضادة من مثقفي الإسكندرية ضد حفل محمد رمضان
في نفس التوقيت تقريبا، وبمجرد الإعلان عن حفل محمد رمضان في الإسكندرية قاد عدد من مثقفي المدينة (وما أكثرهم) يأتي على رأسهم علم من أعلام مثقفي الإسكندرية الأستاذ “سعيد الصباغ” الذي قاد وآخرون حملة مضادة ترفض استقبال جمهور الإسكندرية العريق، وصاحب التاريخ الفني الأصيل، بلد معجزة الموسيقى العربية السيد درويش، وبيرم التونسي والكثير من الفنانين العالميين أمثال “سيف” و”أدهم وانلي”، وأصل الثقافة والعراقة والفن الأصيل أن يطرقها من كان سببا في تحطيم القيم والمبادئ، وقدم أسوأ الأمثلة من أعمال تافهة تدعو إلى البلطجة ونشر الرذيلة.
انتشار الحملة المضادة ضد حفل محمد رمضان انتشار النار في الهشيم
وكان رد الفعل الشعبي على هذه الحملة هائلا، بما لا يدعو مجالا للشك أنها تعبر بصدق عن شعب الإسكندرية الحريص على مبادئه وتاريخه، ويعزز ماضيه العريق في التصدي للإسفاف وانحدار الذوق، والتمسك بكل قيم الرقي والجمال.
لقد تجاوب مواطنو الإسكندرية مع تلك الحملة بتفاعل فاق الحدود، وعبر عن رأيه بكل وضوح في رفض حفل محمد رمضان وكل من هم على شاكلته، وانتشرت التغريدات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي وصولا إلى صفحات محمد رمضان الشخصية تعلنه برأيها، وأنه غير مرحب به على أرضها.
لماذا هذا الموقف الرافض لحفل محمد رمضان؟
- الواقع أن المتابع لمشوار محمد رمضان الفني قد لاحظ سطحيته واندفاعه وغروره، متخيلا أن ما حققه من نجاح جذب شبابا مهمشا فاقدا للثقافة والتربية والوعي أنه نجاح حقيقي، وينطبق عليه المثل القائل: “كلامك يا هذا كفارغ بندق خالي من المعنى ولكن يطرقع”. هذا هو فن محمد رمضان بلا مضمون ولا هدف، فقط صخب أجوف يجتذب الغائبين عن الوعي.
- تجاهل محمد رمضان لنصائح أصحاب الخبرة والفن الحقيقي وتملكه غرور وصل إلى حد استفزاز الجميع بشهرته وماله.
- تعمد الخروج عن القيم واحترام لقاء الجمهور من خلال ابتداع حركات خليعة وخلع ملابسه أمام الجمهور على الرغم من إنذاره بألا يفعل ذلك.
- أصبح قدوة سيئة للشباب الغر الذين يقلدون حركاته وإشاعة البلطجة في الشارع المصري تقليدا لما يفعله محمد رمضان في أفلامه ومسلسلاته.
حتى زملاء المهنة خلق محمد رمضان عداوات معهم
علاقات محمد رمضان بزملائه الفنانين ليست على مستوى جيد. نذكر منهم على سبيل المثال الرفض الكامل لابنة الفنان الراحل فريد شوقي “ناهد فريد شوقي”، وحفيدته “ناهد السباعي” لادعاء محمد رمضان بأن فريد شوقي في فيلم “حميدو” تاجر في المخدرات وارتكب الفواحش ما هو أصعب من فيلمه “عبده موتة” محذرة من التشبه بفريد شوقي الذي ما زالت أفلامه تشاهد حتى اليوم بينما أفلام محمد رمضان يطويها النسيان بعد أول مشاهدة.
كما أن أفلام فريد شوقي أفادت المجتمع ونبذت الجريمة ونجحت في تعديل القوانين لصالح الإنسان. أما أفلام محمد رمضان فقد تسببت في إفساد الشباب وارتكاب الجرائم بدم بارد في الشوارع.
أحمد فلوكس نموذج آخر من خلق العداوة مع الزملاء حيث سخر رمضان من الفنان فاروق فلوكس لأدائه دور صبي راقصة في أحد الأفلام. مما استلزم أن يرد عليه ابنه أحمد فلوكس بالرد المناسب.
خلافات محمد رمضان مع نقابة الموسيقيين
تلك الخلافات التي شغلت الرأي العام لفترات طويلة بسبب تخطي محمد رمضان لقواعد النقابة وعدم الالتزام بقوانينها التي تحفظ للفنان ظهوره المحترم لجمهوره، وتحافظ على احترام الجمهور والحفاظ على القيم الفنية العريقة.
رمضان يرد على رفض أهالي الإسكندرية إقامة حفل محمد رمضان
طبقا لمواقع التواصل، فقد استخدم محمد رمضان نفس الغرور والتعالي بأن شعب الإسكندرية لن يكسره، وأنه سوف يقوم بشراء تذاكر الحفل وتوزيعها على الجمهور مجانا.
وحتى كتابة هذه السطور لم يتم التأكد بشكل رسمي إن كان سيقام الحفل في موعده في السابع من شهر أكتوبر القادم أم يتم إلغاؤه، وفي كل الأحوال فقد علَم شعب الإسكندرية على محمد رمضان مما دعا باقي المحافظات بالدعوة للسير على نهج الإسكندرية ورفض محمد رمضان.
اقرأ أيضا
بعد حفل آمال ماهر بالعلمين.. رواد مواقع التواصل يدشنون هاشتاج #ملكة_الغناء_العربي
تحية كبيرة جدا لاهل اسكندريه اجدع ناس
شكران الكم
يارب رابح