أثارت الفنانة الجميلة مايا دياب، الكثير من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن كشفت عن كواليس حياتها الشخصية وأنها من عائلة محافظة جداً، وأكدت على أنها كانت تحب الفن منذ الصغر وأنها عندما كانت تشاهد التليفزيون كانت تريد أن تكون داخله، وأشارت إلى أنها إستطاعت أن تحقق كل ما كانت تحلم به في الصغر.
مايا دياب: «أنا من عيلة محافظة وبتمنى التليفزيون يدينا الحرية ونكسر الحواجز»
وأكدت الفنانة في تصريحات تليفزيونية، وقالت:ـ “وأنا صغيرة كنت لما بتفرج على التليفزيون، وأقعد أقول إنى عاوزة أكون في قلب الشاشة، ولكن ده وقتها كان من غير هدف محدد، ولكن لما كبرت حققت الحلم ده، وإتأكدت إنى ماشية في الطريق اللى بيشبهنى وبحبة أوى، ولولا الصعوبات اللى مريت بيها في حياتى مكنتش وصلت وحققت أحلامى”.
وتابعت الفنانة:ـ “وعلى فكرة أنا من عائلة لبنانية محافظة أوى، وكمان والدتى نموذج لكل الأمهات العربية اللى بتبكى بسرعة جداً، وبتمشى بقلبها مع الأمور وحساسة وتعبت كتير في حياتها، وإحنا 3 بنات وصبى ومفيش حد فينا يشبه التانى، وأنا قررت ما أكون شبه والدتى مع إحترامى ليها، وعلى فكرة أنا بحبها أوى ولكنى قررت إنى أكون مش شبهها خالص”.
وتابعت مايا:ـ “وبجد ياريت التليفزيون يدينا الحرية الكافية نقول الحقيقة ونكسر التابوهات، وده علشان العالم العربى والبنات والأطفال بحاجة كبيرة إلى التوعية حتى نتقدم وننفتح ونكسر حواجز ومواضيع معينة، وعيب أوى نحكى فيها لأن ما في شئ عيب.. الحياة عبارة عن مجموعة من الغلطات الحلوة والبشعة واللى بنعيشها كل يوم، ومش هينفع نختار الحلو بس لأننا بكده بنعلم العالم كذبة كبيرة، وأنا من واجبى كفنانة مشهورة ووصلت لهذه المكانة إنى أساعد، ولو مش هقدر أوصل رسالة بعتقد إنى كده مليش أى معنى بالحياة”.
وأما عن طبيعة علاقتها بإبنتها قالت:ـ “بجد أنا مش أُم قاسية وبقول لبنتى نعم على كل شئ، وده ماعدى الشئ اللى ممكن يأذيها جسدياً أو نفسياً، ولو قلتلها لأ لازم أفهمها السبب، ولذلك بيكون مقبول ومُرحب به من بنتى”.
