تعد جريمة رجم ثريا منوتشهري وفقا للتقارير، واحدة من أشهر قضايا القتل في تاريخ إيران، والتي أثارت جدلا واسعا على مدى السنوات العشر الماضية.
في هذا المقال، سنستكشف تفاصيل الجريمة وخلفياتها، ونلقي نظرة على التحقيقات والأدلة التي تم جمعها خلال محاكمة الجناة.
تعود قصة رجم ثريا منوتشهري إلى العام 2006م، حيث تم العثور على جثتها في حفرة بالقرب من منزلها في مدينة أحواز الإيرانية.
وبعد التحقيقات الأولية، تبين أنها قد تعرضت للاغتصاب والتعذيب والضرب حتى الموت.
وقد تم القبض على ثلاثة رجال اتهموا بارتكاب الجريمة، وهم محمد علي موسوي، وهو رجل أعمال محلي، وعلي رضا شاهرودي ومحمد رضا علي زماني، الذين يشتبه في تورطهم في الجريمة.
وتم إدانتهم جميعًا بتهم الاغتصاب والقتل، وحُكم عليهم بالإعدام.
ومع ذلك، تحدثت بعض التقارير عن وجود شكوك حول صحة التحقيقات وعدم توافر الأدلة الكافية لإدانة المتهمين، وأنهم قد يكونون ضحايا للظلم والتمييز الذي يتعرض له الفقراء والأقليات في إيران.
وتم التحقيق في هذه الشكوك بعد ذلك، وتبين أن هناك بعض الأدلة تشير إلى أن المتهمين قد لم يكونوا المسؤولين الفعليين عن الجريمة.
ويثير هذا الحدث العديد من الأسئلة حول العدالة وحقوق الإنسان والتحقيقات الجنائية في إيران، وكيف يمكن تحسين النظام القضائي في البلاد لتجنب مثل هذه الأخطاء في المستقبل.
مراجعة وتنسيق: أحمد كشك
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN