قام الفنان المعروف حسين فهمى، بالتحدث عن والدته الراحلة وأكد على أنها كانت مُتسلطة بالمعنى الجيد من التسلط، وأنها كانت طول الوقت تعمل على التوجيه للطريق الصحيح والصواب.
وصرح الفنان، أثناء استضافته ببرنامح “حبر سرى”، والتى تقوم بتقديمة الاعلامية أسما ابراهيم، والذى يُذاع من خلال فضائية “القاهرة والناس” أمس الخميس، وقال:ـ “والدتى كانت دائما توجهنى للطريق الصحيح، وعلمتنى إزاى أتعامل من الستات، ولكن ده من غير متسيطر على حياتى، وبيتنا كانى مبنى على الحرية والنقاش والحوار، وده السبب اللى خلانى ليبرالى في تفكيرى”.
وأوضح حسين، بأن التسلط كان بمعنى أن هناك خطوط حمراء لا يمكن تعديها أو الخروج عنها، وقال:ـ “أنا بحب أوى إن الست تكون شخصيتها قوية، وكمان كنت بحب والدتى أوى، ومش بقابل قوة الشخصية بالعند، ولكن بديها الحرية تقول اللى هى عايزاه”.
وأضاف الفنان:ـ “وأنا بحب المرأة اللى شخصيتها قوية، وكمان تقول اللى هى عاوزاه، وفى النهاية بعمل اللى أنا عاوزة، وأنا في جوازى مش ديكتاتور ولكن في قواعد وأسس بحب أمشى عليها، وده علشان إحنا في مجتمع شرقى، وأنا شرقى غربى وتربيت ببيت فيه الشرق والغرب، وعائلتى إتعلموا ده في فرنسا، وعشنا فترة من الزمن في الخارج”.
وتحدث الفنان خلال اللقاء، عن النقاب وخطورته على المجتمع المصرى، ولكنه لم يؤكد على رفضه للنقاب، وعلق قائلاً:ـ “أنا قلت إن النقاب خطر على المجتمع ولم أرفضه، وده علشان إحنا شوفنا في مصر فترات كتيرة كان النقاب جزء من العمليات الارهابية اللى تمت”.
ورفض الفنان أن ترتدى المعلمة النقاب بالمدرسة، وأيضاً أن ترتديه الممرضة في المستشفى، وقال:ـ “لازم أشوف مين اللى امامى.. إزاى مدرسة تلبس نقاب في المدرسة.. فين تعبير اللغة والوجه، وكمان الممرضة إزاى تلبسه أمام المريض بالمستشفى، وده رأى ومش بخاف أقوله”.