يوم الخميس يوم محبب إلى المصريين والعرب، ويتضح ذلك في التعبيرات المختلفة التي تنشأ في الشارع أو في الأفلام السينمائية العربية والمسلسلات، فأهمية ليلة الخميس لها عدة أسباب مختلفة والتي نذكرها في هذه المقالة، فيوم الخميس له مكانة خاصة في قلوب العرب والمصريين وذلك لأن يوم يصومه المسلمون مع يوم الإثنين وذلك من السن النبوية، ونجد كثرة الاحتفالات في يوم الخميس وكان العرب قديما يسمونه بالمؤنس، وانتشار الثقافة بحب ليلة الخميس وخاصة للمتزوجون عن طريق الأغاني المختلفة كأغنية هلا بالخميس وغيرها.
أسباب جعلت يوم الخميس مميزا
- ابتهاج العرب به قديما حيث كانوا يسمونه مؤنسا، فيقول الشاعر “أؤمل أن أعيش وأن يومي لأول أو لأهون أو جبار، أو التالي دبار فإن أفته فمؤنس أو عروبة أو شيار”. ويقصد هنا أيام الأسبوع كما كانوا يسمونها قديما، أما يوم الخميس فهو المؤنس كما يذكر الشاعر.
ليلة الخميس - احتفال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بيوم الخميس وإطلاق الهاشتاجات المختلفة التي تصعد إلى الترند أسبوعيا في يوم الخميس مثل #الخميس_ونيس #هلا_بالخميس #يوم_الخميس والتي تشهد تفاعلا كبيرا.
- التفاعل الإعلامي في السينما والمطربين بالعديد من الأغاني المختلفة والعديدة التي ترسخ ثقافة الابتهاج في يوم الخميس كأغنية الفنان السوري معن برغوث هلا بالخميس.
- يأتي يوم الخميس في نهاية الأسبوع تتبعه عطلة رسمية وهى يوم الجمعة، وهذا اليوم يترك حرية السهر وحرية الاستمتاع طوال ليلة الخميس، لأنه لا يوجد عمل في الغد، وهو يوم مخصص للاعتناء بالنفس كما أن اغلب المؤسسات المختلفة، تخصص يوم الخميس كنصف يوم عمل.
هلا بالخميس - اختيار يوم الخميس للأفراح والمناسبات، وهذا من اهم الأسباب التي جعلت ليلة الخميس محببة إلى المتزوجين، نظرا لأن هذا اليوم يذكرهم بفرحة زواجهم، حيث يختار العديد من العرائس يوم الخميس ليكون فرحا للابتهاج فيه، وهذا اليوم يهتم به المتزوجون في الاعتناء بأنفسهم، لأنه اخر أيام الأسبوع ويصحبه يوم اجازة وهو يوم الجمعة.
يوم الخميس عند المصريين
الخميس هو يوم مثالي ومهم لدى الكثير من الأسر المصرية، حيث تكثر فيه الزيارات العائلية وذلك لأنه نهاية الأسبوع ويكون الغد يوم الجمعة وهو يوم الأجازة الرسمية، وبالتالي يستطيع الأفراد أن يمنحوا انفسهم الراحة والمرح والفسح، وأيضا السهر لأن في الغد سوف يستيقظون متأخرا، نظرا لعدم وجود عمل أو جامعات أو مدارس فالجمعة اجازة رسمية للجميع.
قصيدة يوم الخميس – الشاعر محمد موفق وهبة
| لـمْ يَكـنْ لِـي وَلِلفـؤادِ أنيـسُ | لوْ نَأَى عَنْ رَكبِ الزمَانِ الخميسُ |
| فعَلى فجْـرِهِ وَهَبْـتُ حَيَاتِي | و تعَلمْتُ: كيْفَ تُهدَى النُّفوسُ |
| فِيـهِ أولى ابْتِسَامَةٍ فِي هَوَانا | وَارتِعَاشٍ عَلـى الشفاهِ يَنوسُ |
| فيهِ حَامَتْ عَلى ظلامِي نُجومٌ | وَأضَاءَتْ عَلى حَيَاتي شموسُ |
| وَرَأيْـتُ الغرامَ يَبنِي قصورًا | فوقَ شُـرْفاتِها الأمانِي تميسُ |
| لمْ أغردْ لولاهُ في الحُبِّ لَحْناً | وَ لمَـا صَفَّقَ الفـؤادُ التعيسُ |
| فإذا مَـرَّ ذِكـرُهُ فِـي خيالِي | أتغنَّى: ليْتَ الزَّمَـانَ خميسُ |
وبالتالي فان يوم الخميس من الأيام التي يفضلها الكثير لإنجاز بعض الأعمال الترفيهية، لأنه يوم بناهية الأسبوع.
