16 معلومة لم تُعرف عن المطربة «ماجدة الرومي».. غنت لـ بوش وأيدت ثورة 30يونيو بمناسبة ذكري ميلادها
الفن هو موهبة ابداعية حيث يقوم الفنان بإخراج ما لديه من مواهب وإبداعات حتى يجذب إليه الناس ومنهم من لديه موهبة الغناء، التمثيل، الرسم والكثير من المواهب الأخرى وموهبة الغناء هي موهبة عظيمة حيث يكون المطرب لديه صوت مميز وحنجرة مميزة ولقد ظهر الكثير من المطربين في الوطن العربي ومنهم الفنانة القديرة ماجدة الرومي.
النشأة
وهي من مواليد عام 1957 في لبنان، ولقد سميت بال ” رومي” نظراً لكثرة زياتها إلى مدينة الروم في تركيا، ووالدها هو الموسيقار حليم الرومي، والدتها هي ماري لطفي مصرية بورسعيدية، ولقد ظهرت موهبتها وهي في عمر الرابعة من عمرها، حيث كان الأقارب يطلبون منها الغناء حيث كانت تمتلك صوت مبهر وحنجرة جبارة ولقد تأثرت بكبار الموسيقيين منهم محمد عبد الوهاب، أم كلثوم، أسمهان وغيرهم، ولكن وقف ضدها والدها عندما فكرت في الغناء وذلك بسبب عدم الانتهاء من تعليمها.
ماجدة الرومي
بدايتها الفنية
تمكنت ماجدة الرومي من الحصول على المركز الأول في برنامج ” ستديو الفن” والذي ساعدها هو ابن عمها ولقد أذهلت لجنة التحكيم بصوتها الخلاب وكذلك لدائها المميز، كما كان أول تسجيل لها هو ” ترتيل كنيسة حفظته عند الروم الكاثوليك ” وهو بعنوان ميلادك، كما أعجب بها المخرج يوسف شاهين فظهرت في فيلم ” عودة الابن الضال” على الرغم من صغر سنها وهي كانت أول وأخر مرة تخوض تجربة التمثيل.
الشهرة
تألقت على المسارح الغنائية وذلك بعد مهرجان قرطاج وانتشرت بشكل كبير في الوطن العربي حيث قامت بالغناء أمام الكثير من الملوك، والرؤساء ولهذا فقد لقبت بلقب ” مطربة المثقفين” لما يتميز صوتها بالرفي والجمال، ولكن تم انتقادها عندما غنت للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، ولكنها بررت موقفها أنها تغني للجمهور الذي يحبها وليس لأشخاص معينة.
أعمالها
فقد قدمت للفن 13 ألبوم غنائي من أشهر تلك الألبومات ” اعتزلت الغرام” وهو حقق انتشاراً واسعاً لها كما أن لها العديد من الأعمال الخيرية، حيث تبرعت بأرباح الألبوم الأول ” غزل” لصالح صندوق المنح الدراسية بالجامعة الأمريكية في لبنان، كما أنها كانت مؤيدة وبشدة لثورة 30 يونيو.
