الكتب تعلمنا الكثير وتجدد الأفكار دائماً وتكون الدليل الذي يساعدك، قد يخطر بذهنك أفكار وتفقد القدرة عن التعبير عنها، ليعبر عنها الكتاب والفلاسفة ويأتي الرد عن ما نبحث من تفسير للأمور بداخلنا، وتعرفك على بعض الأفكار الجديدة، في هذا المقال خصصنا لكم قائمة كتب تحدث تغير كبير في حياتك، وترى من خلالها العالم بنظرة مختلفة والحصول على أفضل النتائج.
10 كتب مفيدة
كتب ستغير حياتك وطريقة تفكيرك تجاه العالم
1. “الخيميائي” للكاتب باولو كويلو
تعتمد هذه الرواية على الوصف مما يجعلها سهلة القراءة وتتمتع بالسلاسة، وهي من أشهر القصص حول العالم، تعلمك كيف تلاحق أحلامك، وكيف تواجه العقبات التي تواجهك أثناء تحقيق أحلامك، ويعد من أكثر الكتب مبيعاً في التاريخ.
2. كتاب “أيقظ العملاق الذي بداخلك” لأنطوني روبنز
يعلمك السيطرة على عواطفك، والتحكم بقدراتك الذهنية والعاطفية، ويؤكد أن كل إنسان قادر على التحكم في حياته وتسييرها لصالحه، وتطبيق المبادئ الأساسية للتحكم بالذات.
3. “فن الحرب” – ستيفن بريسفلد
يعد من أهم الكتب، لأنه يساعد على بناء أعمال ناجحة، مفيد جداً في تحديد واختيار الوظيفة المناسبة، ويجعلك تؤمن بنفسك وتزيد من الثقة بالنفس.
4. كتاب “تحويل برو” – ستيفين بريسفلد
الجزء الثاني والمكمل لكتاب فن الحرب لنفس الكاتب، يعلمك هذا الكتاب كيفية التعامل مع أعدائك وكيفية التغلب عليهم وإلحاقهم بالهزيمة.
5. كتاب “الإنسان المتمرد” – البير كامو
صدر الكتاب في عام 1951، يتحدث عن تاريخ التمرد البشري، ويناقش بعض الأمثلة للتمرد وكيف ينبع التمرد بطريقة ساخرة في بعض الأحيان.
6. كتاب “الإتقان” – روبرت غرين
يؤكد لك هذا الكتاب أن من خلال السعي والتدريب يمكن لأي شخص النجاح، مع عرض أمثلة وتجارب ونصائح العباقرة حول العالم وكيف نجحوا وواصلوا تحقيق أهدافهم.
7. كتاب “اللعبة” – نيل شتراوس
يقدم هذا الكتاب نصائح للتعامل مع الآخرين بناء على سلوكهم، وفهم تفكير هؤلاء الأشخاص، وأهمية أن تملك التأثير في الأخرين حتى تحقق أحلامك.
8. “كما يفكر الإنسان” – جيمس آلين
يعلمك هذا الكتاب كيف تبني الحياة بأفكارك التي تحبها وتريدها، وكيفية صنع أنفسنا من خلال أفكارك والعمل الجاد.
9. كتاب الذكاء العاطفي – دانيال جولمان
يعلمك الكتاب كيف تكون أكثر عقلانية وتوجه عواطفك بشكل جيد، لتستطيع اتخاذ القرارات الجيدة، والتعامل بأكثر منطقية.
10. كتاب “كانديد” للكاتب والفيلسوف “فولتير”
يتحدث فولتير في هذه الرواية عن شاب تعلم التفاؤل منذ صغره، وشخص آخر متشائم جدا، وينظر الكاتب براويته بنظرة تشاؤمية إلى العالم، حيث أنه عالم ملئ بالشر ولا يجب التفاؤل دوماً حتى يتسبب بالصدمة، فسَر بعض الباحثون نظرة فولتير التشاؤمية هذه ترجع للفترة الذي عاشها التي تزامن حرب السبع سنوات وزلزال لشبونة عام 1755، صدرت الرواية عام 1759.
