يعاني الكثير من الآباء من ضعف التحصيل الدراسي لأبنائهن على الرغم من أنهم يتمتعون بذكاء، وعلى الرغم من ذلك ليس لديهم القدرة على التحصيل الدراسي والاستيعاب أثناء تلقي دروسهم فتلك المشكلة لها أبعاد اجتماعية ونفسية وصحية وسوف نستعرض تلك العوامل كالتالي:
- التغذية السليمة: من المفترض على أن يكون الغذاء متوازن وصحي ويحتوي على البروتين والكالسيوم والفسفور والزنك والموجود في (البيض – اللبن – اللحوم الحمراء – الكبد – المكسرات)، مع مراعاة التقليل من المواد الحافظة الموجودة في الأغذية المحفوظة أو المعلبة، فالتغذية لها عامل كبير جداً والتي تساعد على التركيز أثناء تلقي الدروس.
- تناول المياه: تناول الكثير من المياه على مدار اليوم من العادات التي تساعد على زيادة معدل التركيز والتي تساعد على وصول الأكسجين إلى المخ، فمن الضروري تناول مالا يقل عن ٣ لتر مياه في اليوم الواحد.
- تجنب الضرر النفسي: توجد العديد من المشكلات النفسية التي يعاني منها الأبناء والتي تعوقهم عن التحصيل الدراسي والتفاعل الاجتماعي أيضاً كاستخدام العنف ضد الأبناء واستخدام أسلوب التمييز ضدهم، وتفضيل أخواتهم عليهم في الكثير من الأمور.
- البيئة الاجتماعية المناسبة: الوسط الاجتماعي للأبناء ضروري وأن يكون متلاءم لتلقي العملية التعليمية وتقبُل العملية التعليمية أيضاً، فبعض الأوساط يعتقدون أن جني الأموال أفضل من التعليم وأن الحصول على المال أهم، بالإضافة إلى أن بعض الآباء غير مؤهلين لمساعدة أبناءهم على التحصيل الدراسي.
- النوم المنتظم: يعتبر النوم والغذاء هما ميزان الجسد الصحي، فالنوم ما لا يقل عن ٨ ساعات هو أفضل من الساعة ١٠ مساءً إلى الساعة السادسة صباحاً ويعقبها الفطار الصحي المتوازن وممارسة القليل من الرياضة يساعد على التحصيل الدراسي والاستذكار الجيد.
- تنظيم ساعات المذاكرة: تقسيم توقيت المذاكرة ووضع جدول دوري للمقررات الدراسية ولا يزيد توقيت استذكار أي مقرر عن ٣ ساعات فقط بشكل مُركز.
- القائم بالتدريس يجب أن يكون مؤهل: أحياناً نجد أن القائم بتدريس المقرر غير مؤهل للعملية التعليمية ولا يراعي الفروق الفردية بين كل طالب، فحينها يستخدم أسلوب التمييز والتفضيل، وأحياناً يستخدم العنف مع الطلاب.
