يا لها من فرحة عيد

محمد إبراهيم: يكتب

العيد فرحة ومنة من الله على أمة الإسلام، يفرح فيه الصغار ويكبر فيه الكبار، وتعم الفرحة والسرور على الجميع، حقا يا لها من فرحة عيد حين أنظر اليوم إلى صلاة عيد الأضحى المبارك، واجد جموع غزيرة من الناس يلبون نداء الحق ومرددين.

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، نجد فرحة وبركة وبهجة قد نزلت من السماء على الناس، العيد فرحة تأتي في العام مرتين فهناك عيد الفطر، يأتي بعد صوم شهر رمضان المعظم، وعيد الأضحى، يأتي بعد صيام العشر الأول من شهر ذي الحجة، وبعد الوقوف بعرفة،

فيا لها من فرحة عظيمة، حين تلعب الأطفال ونهنئ الكبار وينتشر الحب بين الناس، وصلة الأرحام التي تكون سببا في جلب الخير وإطالة العمر، لقد كان مشهد اليوم ليس بمشهد عادي، ولكن كان حقا مختلفا من نوعه فيوم عرفة كان العالم يلبي نداء الحج، واليوم يرددون نداء التكبير والتهليل تعظيما للحق -سبحانه وتعالى-

 وبلا شك بعد قضاء صلاة العيد، يذهب الأطفال والكبار ليأخذ كل منهم العيدية التي لم يكبر أحد عليها مهما تقدم بنا العمر، نظل نطلب من آبائنا وأمهاتنا العيدية، لأنها تدخل البهجة والسرور في قلوبنا جميعا صغارا وكبارا.

لذا يجب علينا تقديم بعض النصائح للأسر المصرية حتى يستمتعون بالعيد ويشعرون بفرحته.

يجب على رب البيت ألا يبخل على أولاده، وأن يفرج ويوسع عليهم من فضل الله لتعم البهجة في البيت ويتمتع كل فرد بفرحة العيد المبارك.

وأيضا: لا يخجل الزوج والزوجة على بعضهم بالتهنئة بالعيد وإعطاء الزوجة العيدية لتدخل الفرح على قلبها ولا تنسون أبناءكم لا تضيعون عليهم فرحة العيد في البيت، فانطلقوا فالعيد عيدكم افرحوا وكبروا ولا تنسوا صلة الأرحام.

كما يجب عليكم عدم السهو عن الأضحية، إن كان في المستطاع، ذلك فإن للفقراء حقا في عيدكم

وإياكم وكسر بخاطر آبائكم وأمهاتكم لا تخجلون من تقبيل أيديهم وقول كل عام وأنتم بخير.

ولا تنسوا الإفطار الجماعي، فهذا يقوي رباط المحبة بينكم وينشر السعادة والبهجة في البيت، وختاما.

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، وكل عام وأنتم إلى الله أقرب، وعلى طاعته أدوم، كل عام وأنتم بخير.