هاجمت الشعراوي والحجاب وأسلمت بعد زواجها بـ5 سنوات بسبب عمر..ما لا تعرفه عن فريدة الشوباشي

كاتبة وصحفية مثيرة للجدل، فبين فترة وأخرى تخرج علينا وتثير أزمة جديدة تتعرض بها لانتقادات حادة، أنها الكاتبة فريدة الشوباشي التي أثارت الجدل من قبل بعد اعتقادها بعدم فرضية الحجاب ومهاجمتها للنقاب، ثم ظهرت مؤخراً لتثير الجدل من جديد بعد مهاجمتها للشيح محمد متولي الشعراوي بأنه سجد بعد هزيمة 5 يونيو 1967، وهو ما جعله ابنه يرد عيها بأن السجود لله والعرفان لا يكون في المنن فقط وإنما  يكون مندوب في المنن والمحن وفي السراء والضراء.وظهرت مؤجرا في برنامج(هنا القاهرة) الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة وحدثت مشادة كلامية بسبب هجومها على الشعراوي فاضطرت مقدمة البرنامج أن  تنهي الحلقة، وهو ما جعل جمال شوفي رئيس لجنة الشكاوي بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يعلن التحقيق العادل فيما حدث بهذه الحلقة. هذه المرأة التي أثارت الجدل بأفكارها وأرائها، كان يظل بحياتها سرا أخفته عن الجميع لسنوات عدة ولكنها كشفت عنه مؤخرا.وهو قصة اعتناقها الإسلام.

فريدة الشوباشي

فريدة الشوباشي

قصة اعتناق فريدة الشوباشي الإسلام

فريدة الشوباشي
فريدة الشوباشي

 

صرحت فريدة الشوباشي في أحد الحوارات التليفزيونيو أنها اعتنقت الديانة الإسلامية بسبب سيدنا عمر بن الحطاب، وقالت أنه بعد زواجها من الكاتب على الشوباشي في أواخر الخمسينيات وكانت تدين وقتها بالديانة المسيحية، اتفا أن لكل منهما أفكاره واعتقاداته الدينية وأنهما تزوجا بعد قصة حبهما لذلك يجب عليهما التعامل بهذه الطريقة ليعيشا حياة مشتركة بعيدة عن المشكلات.

وبعد ذلك اضطرت لدراسة الحقوق بعد سجن زوجها وبعد زواجهما بـ5 سنوات وخلال دراستها قرأت في منهج الشريعة الإسلامية وعن عمر بن الخطاب وتأثرت بسلوكه وتعامله مع المشكلات وقالت أنها كانت تشعر أنه يخرج لها من الكتاب قائلا لها”تعالي”.فقرأت العديد من الكتب عنه أكثر من قراءتها للكتب الدراسية ومن أبرزها كتاب عبقرية عمر للكاتب عبد الله الشرقاوي.

وفي عام 1963 وبعد 5 سنوات من زواجها ذهبت لزوجها وأخبرته في رغبتها في اعتناق الأسلام وظن زوجها للوهلة الأولى انها تعرضت لبعض الضغوط لفعل هذا ولكنها أخبرته عن قناعتها بهذا القرار.

ومرت سنوات ولم تكشف فريدة الشوباشي عن اعتناقها للإسلام ولا عن السبب وقالت” معرفش أعيش عيشة بوشين” حيث أنها كانت تماس كل الشعائر بينها وبين الله ولكنها أرادت أن تقوم به رسمي ولم يدر أحد بإسلامها إلا في عام 2010 بعد أن تحدث الرئيس الأسبق مبارك بعد حادث كنيسة نجع حمادي وقال عنصري الأمةأ مامها فصرحت لمجدي الجلاد أنها تشعر أن هذه الكلمة إسرائيلية لأنها كانت تدافع عن بلدها أثناء النكسة وتخرج المظاهرات في الوقت الذي كانت فيه مسيحية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. Hefny يقول

    كان أشرف لها البقاء علي ديانتها أفضل من أن لا تفهم خصائص وصفات الدين الذي مازالت تهاجم أصولة بلا علم ولا هدي ولا صراط مستقيم