الفكاهة والمرح من الأشياء التي تساعد على التخلص من ضغوط الحياة وهناك العديد من الدراسات التي تظهر مدى اثر الفكاهة على التخلص من الاكتئاب وتساعد أيضاً على تنقية الذهن لمواصلة الحياة بما فيها من متاعب حيث تعمل على تجديد النشاط كما أن الابتسامة والضحك لاها اثر كبير على الصحة العامة للجسم بعكس الحزن الذي يؤدى إلى الدخول في العديد من المشاكل النفسية .
الشعوب في مختلف أنحاء العالم لكلاً منهم ما يميزه ولعل الشعب المصري له طبيعة خاصة من بين شعوب العالم الا وهى المرح والفكاهة والطبيعة الساخرة التي تكون وليدة اللحظة في جميع نواحي الحياة حتى لو كانت مواقف عصيبة يستطيع المصري تحويلها إلى ساخرة كنوع من مواجهة الضغوط الواقعة عليه.
ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي وانتشارها ظهرت الصور الساخرة التي تتناول نواحي عديدة من أمور الحياة سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو فنية وهناك عدداً من الصفحات المتخصصة في نشر هذه الصور والتي يتم تداولها بشكل مستمر وغالباً ما تكون مدعومة ببعض المقولات الدراجة في السينما المصرية وعلى الرغم من أن الصور الساخرة أحيانا تكون مرتبطة بالطبيعية المصرية إلا أنها تتدأول في شتى أرجاء الوطن العربي وتحظى بأعجاب الكثيرون وتطفي جواً من المرح على تلك الصفحات وتساهم في رسم الابتسامة، وفيما يلى بعضاً من الصور والتعليقات الساخرة التي تنتشر على صفحات التواصل الاجتماعي 
لاتظلم الناس تعجب الكثير غيرك
نكت.سخيفه