ندمت على دخول «الوسط الفني» وطردت «ملحدًا» على الهواء مباشرة.. محطات في حياة «رانيا ياسين» في عامها الـ 46

فتاة لم ترث الفن من والدها ووالدتها الفنانين بالقدر الكافي الذي يجعلها تحقق نجومية تشبه نجوميتهما، وعلى الرغم من كونها قد شاركت في العديد من الأدوار الفنية التي لقيت نجاحًا، إلا أنها سرعان ما تقلصت من مجال التمثيل وإنتقلت إلى مجال الإعلام، وعملت مذيعة في قناة “العاصمة”، وحاولت أن تثبت نفسها في ذلك المجال، ولكن حدث معها خلافًا مع إدارة القناة المذكورة، بسبب إساءتها للإعلام المصري والقناة، كما ذكر رئيسها “ممتاز القط”، إنها الفنانة “رانيا محمود ياسين” وبعض المحطات في حياتها الفنية والإعلامية.

نشأتها

في اليوم العاشر من شهر مارس عام 1972 ولدت الفنانة “رانيا محمود ياسين”، لأب يعمل في مجال التمثيل وهو الفنان المعروف “محمود ياسين”، ولأم كانت تعمل في الفن سابقًا وهي الفنانة المعتزلة “شهيرة”، وإلتحقت بكلية الآداب قسم لغة إنجليزية في جامعة القاهرة، وتخرجت منها حاملة شهادة بدرجة ليسانس أداب.

وبدأت أولي خُطواتها المهنية في العمل بمجال التمثيل وسارت على خُطي والديها، على الرغم من تحذير والدها لها من دخول ذلك الوسط، إلا أنه أرادت أن تخوض تلك التجربة، وفي عام 1995 شاركت في أول عمل فني لها من خلال مشاركتها في فيلم «قشر البندق».

ولم يكن رصيدها الفني السينمائي بالقدر الكافي الذي يذكر مضاهاة بأعمال الدرامية التي برعت فيها، فقد شاركت في العديد من المسلسلات الناجحة، وعلى رأسهم:

  • يطولوك ياليل.
  • العصيان.
  • منتهي العشق.
  • زواج بدون إزعاج.
  • رياح الشرق.
  • بيت المغتربات.

الندم

في إحدي الحوارات الصحفية التي أُجريت معها من قبل مجلة “لها”، أوضحت رانيا على عدم إتباع نصائح والدها وتحذيراته لها بعدم دخول مجال التمثيل، معربة عن مدي أسفها بإتخاذها تلك الخُطوة، حيث قالت:

“نادمة على دخول مجال التمثيل، ليس لأنني لم أتمكن من اتخاذ خطوات كثيرة في السينما والدراما، وإنما لاكتشافي أن النجومية والشهرة والنجاح لا تتحقق من خلال الموهبة والاجتهاد فقط، فالعلاقات داخل الوسط الفني تلعب دورًا مهمًّا للغاية، وفي بعض الأحيان لا يعتمد المنتجون على الموهبة بل على العلاقات فقط”.

تحويل مسار

بدأت تُطفي أنوارها الفنية رويدًا رويدًا وتقترب من تحقيق حلمها الإذاعي والتقديم التليفزيوني، وبالفعل خاضت تلك الخُطوة وعندما سئلت عن أسباب ذلك الأمر قالت:

“تمنيت منذ سنوات أن أتجه إلى التقديم، ونجحت في تحقيق حلمي بأن أكون مذيعة، فأنا أعشق الميكرفون ولديَّ قدرة على المناقشة وإدارة أي حوار، وهذه الإمكانيات جعلتني أشعر بحماسة شديدة لهذه التجربة”.

طردها لملحد

قبل عدة سنوات ماضية إنتشر خبر عن رانيا، وهو طردها لأحد ضيوفها والذي كان ملحدًا، وكانت أنذاك لازالت في قناة العاصمة، وأثناء بث الحلقة على الهواء مباشرة، وجهت كلمات إلى ضيفها بنبرة شديدة:

“اخرج برا يا كافر.. احنا مش عايزين كفرة ولا ملحدين”.

فصلها من القناة

كانت أخر حلقاتها في برنامجها على قناة العاصمة هي حلقة “أحمد شاهين”، عالم الفلك الذي تم إستضافته وقام بإدعائه إحضار روح الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، كما حذر الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي من الإغتيال، فما كان من إدارة القناة إلا أن تصدر بيانًا عقب الحلقة على لسان رئيسها “ممتاز القط”، محتويًا:

“إن المذيعة قدمت حلقة مسيئة للإعلام المصري وتسببت في ضرب مصداقية القناة واحترام الجمهور، كما أخلت بالقيم والأخلاق المصرية واستضافت الفلكي دون موافقة من إدارة القناة أو رئيس تحرير برنامجها بهدف “عمل شو إعلامي” وإثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي دون النظر إلى أن ما فعلته أهان رموز مصرية وأساء لتاريخها”.

وعملت بعد ذلك في قناة “LTC” وقدمت بها برنامجين، وتركت منذ فترة وجيزة، لتعود مرة أخرى إلى قناة العاصمة وتقدم بها برنامجًا.

زيجتها

تزوجت رانيا من الفنان “محمد رياض”، ورزقهما الله بطفلين وهما “آدم وعمرو”.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد