مع تقدم العلم الحديث نكتشف أن الاشياء التي حرمها الله ورسولة على الانسان هي لصالحة وليست ضدة ومن ضمن هذة المحرامات ما أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم وحزرنا منها هي لمس الكلاب واللعب معها وأمر المؤمنين أن يمنعوا الكلاب من دخول بيوتهم وقال أن الملائكة لاتدخل البيت الذي بة كلب ولكن سمح أن نجعل الكلب للحراسة فقط.
وبعد مرور 1400 عاما تظهر حقيقة علمية جديدة تكشف أن لمس الكلاب واللعب معها والتعرض لفضلاتها أو لعابها يزيد من خطر الإصابة بالعمى وذكرت صحيفة ” ديلي ميرور” البريطانية أن الدكتور ايان رايت أخصائي الطب البيطري في سومرسيت قد قام بعمل بحث ودرسات حول البويضات الموجودة في الكلاب حيث قاما بفحص 60 كلبا وتبين أنة يوجد 180 بويضة في الجرام الواحد من شعرها وهذا ما يعادل ربع الحيوانات التي تحمل هذة الدودة.
التي ينتج منها هذا البيض ويحمل الربع الأخر بويضة تحتوي على أجنة نامية واذا تواجد ثلاثة من البيض ناضجة تكفي لإصابة البشر وأوضح ايان رايت أن بويضات هذه الدودة لزجة جداً ويبلغ طولها ملليمترا واحد وتستطيع التنقل بسهولة عند طريق ملامسة الكلاب أو مداعبتها لتنمو وتترعرع في المنطقة الواقعة خلف العين وقد ظهر أكثرمن عشرآلاف إصابة بتلك الديدان في الولايات المتحدة الأمريكية سنويا.
وللوقاية من الاصابة ينصح الأطباء بغسل اليدين جيدا قبل تناول الطعام وبعد مداعبة الكلاب لأن الكلب يلحس بلسانة فروتة أو جلده أكثر من مرة الأمر الذي يتم بة نقل الجراثيم إلى الجلد والفم واللعاب فيصبح مؤذيا للصحة.
