من الغاز وفاتها وشكوك حول تعاملها مع المخابرات الإنجليزية ما لا تعرفه عن “أسمهان” في ذكرى رحيلها

يحل علينا اليوم الخميس الـ14 من شهر يوليو لعام 1944 ذكرى وفأة الراحله أسمهان، التى رحلت عن عالمنا في ظروف غامضة تاركةً ورائها مجموعه من الاعمال الفنيه القليله.

من الغاز وفاتها شكوك حول تعاملها مع المخابرات الانجليزيه ما لا تعرفه عن"أسمهان" في ذكرى رحيلها

وُلدت أسمهان في عرض البحر على متن باخره كانت تنقل أُسرتها من تركيا الى سوريا وذلك بعد الخلاف الدب بين أُسرتها وبين السلطات التركيه، وأستقر بهم الحال عند جبل الدروز لتعيش الاسره حياه كريمه حتى يتوفى الملك فهد؛ ومن ثم تقوم الثوره السوريه فتضطر الام الى الهرب من سوريا الى مصر، وأستقرت الاسره في الفجاله وعانت الاسره لفتره كبيره من الفقر فإضطرت الاميره علياء للعمل في حفلات الافراح لتعيش هى وأسرتها، فقرر فريد أن يساعد فذهب الى بعض الصلات في شارع عماد الدين ليُغنى، وعندما لاقى إعجاب الجمهور وقفت أمه بجانبه لتغنى حتى ذاع صيتهم.

أسمهان

ظهرت مواهب أسمهان مبكراً حيث كانت تُغنى في البيت والمدرسه وهى صغيره، وعندما كبرت أخذت تذهب مع فريد لتغنى في صاله مارى منصور في شارع عماد الدين، وفى عام 1934 تزوجت الامير حسن الاطرش لتعيش معه ست سنوات وتنفصل لتعود الى مصر، وتدخل السينما من اوسع ابوابها، ثم تتزوج من أحمد سالم ولم تكن حياتهما سعيده.

أسمهان

وفى الـ14 من شهر يوليو ذهبت أسمهان في رحله الى “رأس البر” للاستجمام مع صديقتها مارى قلاده،وذلك بعد مشاداه كلاميه مع زوجها، وأثناء الرحله سقطت السياره بهم في الترعه لتلقى أسمهان ومارى حتفهما في الحال، ويفر السائق بعد نجاته من الغرق لتوضع علامات أستفهام حول مصرع أسمهان وهل هذه الواقعه مُدبره ام لا، في حين رجح الكثير أن هذا الامر مُخطط له.

أسمهان

الظروف الغامضه التى ماتت فيها أسمهان فتحت الباب أمام الكثيرين لحل هذا اللغز، وخاصةً أن حياتها كان بها عدد من المُتربصين بها، ومن بين هذه الشكوك هو عملها مع المُخابرات الانجليزيه ضد حكومة فيشى الفرنسيه المواليه للنازيين في سوريا ولبنان لعودة الجنرال ديجول من السيطره على سوريا ولبنان من جديد


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد