منحه «نور الشريف» تأشيرة النجومية وتُوفي والده بـ«السرطان».. محطات في حياة «عمرو يوسف»

حياة الفنان مثلها مثل سائر البشر فهي تكون مليئة بالأحداث السعيدة وكذلك الحزينة وبداية حياة الفنان يكون هدفه الأساسي هو إثبات مدى جدارته على تقمص جميع الأشخاص المختلفة ولكن لدى بعض الفنانين المقدرة على تجاوز الكثير من الصعوبات ونحن اليوم سنتعرف على حياة عمرو يوسف والذي قد امتلك كل إمكانيات النجومية وبالفعل تحولت أدواره الصغيرة إلى أدوار البطولة حيث حققت أعماله أعلى نسبة مشاهدة، وكذلك أنه قد درس التمثيل.

 

 

  • النشأة

وهو اسمه بالكامل عمرو نبيل رشاد يوسف، وهو من مواليد عام 1980 حيث تخرج من كلية الحقوق، وقد دخل الفن ولكن من خلال كموديل في الإعلانات التليفزيونيو حيث اشتهر كمذيع للنشرة الفنية في قناة ” روتانا سينما” وعمل على تطوير شكل النشرة، ولقد اكتشفه الفنان الراحل نور الشريف حيث قدمه إلى الجمهور في مسلسل الدالي.

  • شهرته

كان أول ظهور له في السينما من خلال فيلم ” مقلب حرامية” حيث شارك مع الفنان صلاح عبد الله، ماجد الكدواني وغيرهم من الفنانين ولقد حقق نجاح كبير في السينما وبعد فقد شارك في الأعمال الدرامية حيث خاض تجربة البطولة من خلال المشاركة في مسلسل ” المنتقم” والكثير من المسلسلات الأخرى، وكان رصيده الفني أكثر من 30 عمل فني متنوع ما بين السينما والتليفزيون منهم ” ولاد رزق، نور عيني، الحرب العالمية الثالثة، ظرف أسود، عشم إبليس ”  وغيرها من العمال الشهيرة المختلفة، كما يعد دوره المميز في مسلسل ” جراند آوتيل” هو دور مميز له حيث قد حقق المسلسل نجاح كبير واشتهر بشكل واسع.

 

  • حياته الشخصية

فقد ارتبط بالخطبة من الفنانة مي ابنة الفنان الراحل نور الشريف مي نور ولكنهما انفصلا عن بعضهما وتزوج من الفنانة كنده علوش في شهر يناير من عام 2017 وهي فنانة سورية، فقد عاشا قصة حب قبل الزواج وهو ما تم تكليله بالزواج السعيد ولقد حضر الحفل الكثير من الفنانين.

موقفه السياسي فهو رأيه الشخصي أن الحزب الوطني قد أظر مصر أكثر من الإخوان كما أنه قد شارك في ثورة يناير وكان مرشح للبرادعي كرئيس للجمهورية، كما أنه يحرص أن تكون أعماله خالية من القبلات ولقد تأثر بشكل كبير بسبب وفاة والده والذي كان في عام 2013 نتيجة إصابته بمرض السرطان حيث كان والده هو كل شيءفي حياته وتلك كانت المحطات التي مر بها الفنان عمرو يوسف في حياته الفنية والشخصية ما بين الحزن والفرح.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد