بعد أقناع والد أمينة بأن سليم قد تعرض لضغط كبير من قِبل والدته “امنه” ليتزوج من آخرى لأنجاب الولد، ولكن أمينة قررت أن تنتقم لنفسها ولكرامتها.
وقررت أمينه الذهاب إلى مكتب “خالد” صديق سليم المحامى، وطلبت منه أن يرفع دعوى طلاق من زوجها “سليم” لعدم أنجابه الذكور، وهى تريد أنجاب الذكور.
اما عن أميرة زوجة المحامى “خالد” السابقة، قد ذهبت له في المكتب وأخبرته بخبر طلاقها من طارق، وانها تريد الرجوع اليه مره آخرى وتربية ابنهم بينهم، ولكنه رفض وقال لها خلاص الموضوع انتهى.
اما عن “نهى ” صديقة امينة قد استجابت لطلب أخت خالد والذهاب معها لجلسات العلاج النفسي الجماعية وبالفعل وافقت وشاركت بها.
أما شقيقة “خالد” حاولت اقناعه بالرجوع إلى زوجته السابقة، ولكنه خبرها انه يحب نهى.
أما “سليم” فقرر السفر حتى يستطيع التفكير فيما فعله وما يحدث، وقرر أن يطلق “لبنى ” زوجته الثانية.
اما عن عزت والد” امينة” فحاول الاتصال كثيرا بجارته ولكنها لم ترد على اتصالاته بسبب عدم احساسه بها.
ولقد ابدعت الكاتبه” ريم عبد المجيد” كعادتها في تأليف رواية أُريد رجلاً والتي تم أختيار هذا العمل لتجسيده في عمل درامى رائع ليصبح أول عملاً يحكى معاناة المراءة من الزوج وأهله نتيجة انجابها الاناث، وعلى الرغم من ايمانهم وتعليمهم الا انه يظل الجهل يعشش في عقول الكثيرون، ولكن في هذا العمل “اريد رجلا” لم تستسلم أمينة لهذا الجهل وهذا سوف ما تعرفونه في الحلقات القليلة القادمه.
