معايير اختيار الصديق الصالح

فقدنا اليوم الأصدقاء الأوفياء أو الصداقة الحميمة بعد الانفتاح التكنولوجى والمعروف بعصر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي فأصبح من السهل وجود الكثير من الاصدقاء ولكن من الصعب اختيار الصديق الصالح الوفي وبما أن الصديق هو عنوان الفرد كما قيل قديما “المرء على دين خليله” وقيل أيضاً “قل لي من صديقك اقول لك من انت” فيجب على الفرد أن يختار صديقه بعنايه وحذر وان يكون صديق صالح يتعلم منه الجيد وليشاركه وقت حزنه ووقت فرحه

ولكن كيف يختار الفرد صديقه وما هي المعايير التي يتخذها عند الاختيار وهي :

– يجب أن تجالس اصدقائك كثيرا وتتعرف على طباعهم وسلوكياتهم واخلاقهم وان تراقب تصرفاته مع الآخرين.

– امتحان الصديق في المواقف المختلفة التي تحدد نوعيته وتحدد مدي عقلانيته وصدقه وامانته مع صديقه وحسن تصرفه

– وأيضا امتحانه في وقت الضيق والشده والمحن لان الصديق الوفي يعرف وقت الشدة ليكون بجانبه ويدافع عنه ويسير به في الطريق الصحيح

– بالاضافه الي امتحانه وقت الغضب وكيف يكون رد فعله عند غضبه وان يكون لا يفقد السيطرة على نفسه وقت الغضب

– ويراقب فيه قوة تحمله ومدي صبره عليه في الكثير من المواقف

– وان يكون صديق يرفع من معنوياته واعطائه دفعه الي الامام

– وان يكون له نفس الاهتمامات والهوايات

– التمهل وعدم التسرع في الائتمان له وكشف اسرارك له حتى تثق فيه

 

 

 

ومن الصفات التي  يجب أن يتحلي بها الصديق الصالح :

– أن يكون ذو علاقه جيده مع الله سبحانه وتعالي ويتفي الله ويتجنب الاخطاء فكلما زاد بعد الفرد عن ربه كلما زادت اخطاؤه

– أن يكون ذو عقل واعي ليجنبك من المشاكل ولائتمانه على اسرارك وان يتسم بالحكمه والعقل

– أن تكون الصداقة بالمحبه والاحترام المتبادل وبدون وجود مصلحة

– يجب توافق السن والظروف الاجتماعية والاخلاقية والتربوية حتى لا يحدث خلل في اتخاذ القرارات التي تخص الموضوعات المشتركة بينهم

– أن يتحلي الصديق بصفة التضحية وان يضحي من اجلك وقت الشدة وان يكون معك في الاوقات العصيبة

– ومن اهم الصفات التي يجب أن يتحلي بها الصديق هي الاخلاص فعند دوام الاخلاص تدوم الصداقة

 

 

وعلى الاباء والامهات أن يراقبوا  ابنائهم عند اختياراصدقائهم وكذلك  مراقبة اصدقائهم  من وقت لاخر للاطمئنان على ابنائهم لان الابناء تتعلم من اصدقائهم جميع الصفات حيث أن الابن يكون مع اصدقائه معظم الوقت أكثر من عائلته.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد