محمد هنيدى يُعلن عن صدور جزء ثاني من فيلم”صعيدي في الجامعة الأمريكية”

محمد هنيدى الممثل المشهور الذي طالما أضحكنا في كثير من أفلامه السينمائية، أو حتى في مسرحياته التي أمتعنا بها، ولم يقف هنيدى عند ذلك الحد بل حتى في البرامج التليفزيونيو التي شارك بها كضيف يتم سؤاله فيها عن حياته أو ذكرياته القديمة، كان يضحكنا حتى الدموع.

محمد هنيدى ممثل كوميدي خفيف الظل من الطراز الأول، قادر على إضحاكك مهما كانت الظروف أو نوع الفيلم الذي يشارك به حتى لو كان مجرد دبلجه لأحد أفلام الكارتون.

محمد هنيدى يتحدى جمهوره.

في سؤال وجه للفنان محمد هنيدى عن إمكانية إصدار جزء ثاني للفيلم الدرامي الكوميدي “صعيدي في الجامعة الأمريكية” على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كان رد هنيدى أنه في حالة إعادة تغريد ذلك السؤال 100 ألف مره سيتم البت في عمل الجزء الثاني للفيلم؛ يذكر أن فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية كان يحكى قصة شاب يأتي من الصعيد للحصول على منحة لدخول الجامعة الأمريكية وذلك بعد حصوله على أحد المراكز الأولى في الثانوية العامه ويمشى الفيلم في إطار كوميدي بحت حتى مرحلة منتصف الجامعة، حيث تطرق الفيلم لعدة قضايا أهمها قضية فلسطين والاحتلال الموجود بها.

و يبدو أن المهمة التي أعتقدها محمد هنيدى أنها صعبه تمت بنجاح بعد مرور قرابة الشهرين على التحدي.

محمد صلاح يدعم صعيدي في الجامعة الأمريكية.

لم يتوقف التحدي على جمهور محمد هنيدى فقط، بل يبدو أنه كان مطلباً جماعيا لبعض الشخصيات الرياضية والعامة أيضاً؛ حيث أن من ضمن المتابعين لهنيدى كان الرياضي ذائع الصيت محمد صلاح لاعب نادى ليفربول الإنجليزي حالياً، وأعلن في تغريده له أمس الجمعة أنه “مبروك علينا الفيلم يا نجم”

الإعلان عن الجزء الثاني من الفيلم.

أعلن الفنان هنيدى نجاح الحملة بشكل فاجأه هو شخصياً، وفي تغريده له على تويتر شكر جمهوره على نشاطهم وأعلن عن وسم”هاشتاج” خلف راجع ليكون هو محور تلقى سيناريوهات العمل واقتراحات الجمهور

ويبدو أن الفيلم لن يقتصر على نجوم الفن فقط، فقد أعلن محمد هنيدى أنه ربما يشرك اللاعب محمد صلاح في الجزء الثاني للفيلم، وربما لن يقتصر الفيلم على هذا اللاعب فقط فقد أعلن اللاعب أحمد حسام ميدو في تغريده له أنه يريد المشاركة في الفيلم.

يبدو أن الأيام القادمة ستكشف المزيد عن ميعاد إصدار الفيلم أو القصة التي سيكون عليها، ومما لا شك فيه أن الفنان محمد هنيدى مازال قادرا على إضحاكنا وإرجاع لنا ذكريات الفيلم القديمة أيضاً.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد