مترجم عراقي يكشف حقيقة القبض على «صدام» بـ«حفرة العنكبوت» بعد صمت 12 عاما

الكثير منا لا يعلم كيف تم القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عقب سقوط العاصمة بغداد في القوات الامريكية التي دمرت العراق وخلقت الفتنة الطائفية، ولكن مترجم عراقي وهو فراس أحمد والبالغ من العمر 41.

وعاد المترجم العراقي إلى العراق بعد أن طار إلى الولايات المتحدة الامريكية لمدة 5 سنوات ، وكشف عن مفاجأة للحظات القبض على صدام حسين، وان الخيانة لعبت دورها في الايقاع بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين في قبضة جنود الاحتلال الأمريكي.

وأوضح المترجم العراقي أنه بعد يومان من أسر الرئيس صدام حسين تم تدشين حفلة كبيرة في قصر الرحاب العراقي وكان المدعوين قادة امريكان مما يؤكد الخيانة والعمالة لصالح الولايات المتحدة الامريكية، موضحا سبب تواجده في هذا القصر انه كان متواجد من اجل أن يترجم للحضور.

وكشف انه علم حقيقة مفاجأة عن حقيقة القبض على صدام حسين حيث اكتشف أن الرئيس العراقي الراحل لم يتم القبض عليه وهو في حفرة «حفرة العنكبوت»، كما نشرت وسائل الاعلام الموالية للولايات المتحدة الامريكية.

وتابع أن الولايات المتحدة تعمدت تلك الرواية المزيفة من أجل إخفاء الخيانة التي تعرض لها صدام حسين، موضحا أن الحقيقة أن الزعيم صدام حسين كان مختبأ أسفل منزل ريفي بسيط ولكن أسفله كان سرداب محصن تحت الأرض، وكان هذا المكان هو المقر الرسمي للرئيس صدام حسين وكذلك للاجتماع بالمسئولين المساعدين لصدام حسين من اجل بحث كيفية محاربة الجيش الامريكي.

وأوضح المترجم العراقي أنه السبب في معرفة مكان إختباء مكان صدام حسين كان بسبب خيانة المرافق الشخصي للرئيس العراقي الراحل، وكان الخائن في تلك الحادثة هو مرافق صدام حسين الذي كان قد سبق ضبطه من قبل القوات الأمريكية وأنه اعترف بمكان صدام حسين.

واستمر المترجم العراقي فراس أحمد في كشف المزيد من الحقائق التي طمست لإذلال صدام حسين، حيث أن الغرفة التي كان يقطن بها صدام كانت بها سلاح آلي خفيف وسرير وكذلك مصحف وسجادة صلاة وأن القوات الأمريكية حينما داهمت تلك الغرفة أطلقوا  قنبلة غاز مخدر جعلت صدام حسين يفقد وعيه تماما، وهنا قامت القوات الامريكية برسم ملامحة المسرحية المزيفة للقبض على الرئيس صدام حسين، حيث قام جنود جيش الاحتلال الامريكي باستغلال غياب صدام حسين عن الوعي من أجل تمزيق ملابسه وإظهاره كأنه لص هارب في المجاري وتم التقاط صورا له على هذا الوضع والهيئة وكذلك الصورة الشهيرة لصدام حسين وهو بداخل حفرة تشبه حفرة المجاري، كانت قصتها أن المنزل كان بجواره حفرة مائية معتادة في المنازل العراقية تم وضع الرئيس العراقي وتصويره بذلك من أجل إذلاله والانتقاص من هيبته، منوها أن تلك المعلومة حصل عليها من ضابط أمريكي برتبة نقيب أبلغه تلك المعلومات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. ام عبدالله يقول

    صدام وغيرة من الخونه ذهبو الى مزبلة التاريخ والله العظيم قادر على نصر العراق ضد كل ظالم ودكتاتور وخائن

    1. ابو محمد يقول

      ابقوا هكذا اكذبوا حتى تصدقوا كذبكم .. المترجم الاصلي اسمه محمد ونشر صورا حقيقية من اول لحظة للقبض على صدام وكتب مقالا كاملا وبالصور من خلال كامرته واشار الى اللكمة والدم الظاهر من فم صدام وقال انه هو من ضرب صدام بالبوكس بعد ان قام صدام بسبه وقال له انه عميل وتخدم الامريكان من خلال الترجمة لذلك سدد له هذا المترجم لكمة وعندها تدخل الجنود الامريكان وحموا صدام وانهوا المشكلة ..وكل هذه الحقيقة وانتم تقولوا كان صدام يجاهد وعنده غرفة عمليات . طيب قبل هروبة كان عنده جيوش وليس جيشا واحد وطاءرات وغرف عمليات عديدة وتركها وهرب ولم يقاوم ساعة واحدة في بغداد عند دخول الامريكان وبعدها اختفى وخرج بعد فترة من حفرة قذرة وبمنظر اقذر وهو نفسه لم ينكر ولم يقول انه كان مختفيا في هذه الحفرة وانتم تقولوا العكس وانه كان يحارب… على من تضحكون .. صحيح المثل اللذي يقول ان اصحاب العقول في راحة.