هو “أشرف أحمد عادل عبد الباقي “ ولد في 11 سبتمبر عام 1963 في حدائق القبة. درس في كلية “التجارة” في جامعة “عين شمس” ثم ألتحق “بالمعهد العالي للفنون المسرحية”.
ظهرت موهبته في سن صغيرة، قام بالإشتراك في العديد من المسرحيات على مسرح كلية “التجارة” مع فرق الهواة، اشترك في حوالي 80 مسرحية في الفترة بين 1979 حتى 1984.
كان لديه مصنعه المتخصص في أعمال الديكور والألومينيوم، قام بإكتشافه المخرج “هاني مطاوع” عندما كان يقدم مسرحية ” خشب الورد”. وأعطاه فرصة التمثيل في السينما “رأفت الميهي” فهو من قدمه للسينما، وبعدها أغلق مصنعه حتى يتفرغ للتمثيل.
أشرف عبد الباقي ومسرح مصر
قدم “أشرف عبد الباقي” مسرح وسينما وتليفزيون ولكنه ظل متربعاً على عرش المسرح ويعتبر هو المحطة الأهم في حياته. فحققت مسرحياته الأخيرة في برنامجي “مسرح مصر وتياترو مصر” شهرة واسعة.
ولاقت إستحسان وحب من الجماهير، وجذبت الملايين لمتابعتها، وأدي ذلك لعرض موسمين علي قناة ” تليفزيون الحياة”، وعقب خلاف
مع شركة الإنتاج “فيردي” تعاقد مع قناة ” إم بي سي مصر” بنفس فرقته، ولكن بتغيير اسم البرنامج الي “مسرح مصر”.
يعد “أشرف عبد الباقي ” مكتشف عدة وجوه شبابية جديدة، أصبحوا لهم شهرة واسعه واسم كبير على الساحة الفنية، بعدما أتيحت لهم الفرصة لتقديم موهبتهم للجمهور عن طريق “مسرح مصر ” ومنهم : ” على ربيع – محمد أنور – حمدي المرغني – أوس أوس – ويزو” وغيرهم.
ومن أعماله التلفزيونية: ” أبو ضحكة جنان – حكايات زوج معاصر – القنفد – من غير ميعاد – 7 شارع السعادة – مش ألف ليلة وليلة – أنا وأنت وبابا في المشمش – نظرية الجوافة”.
قدم أيضاً ست كوم منها : ” أنا وبابا وماما – حفيد عز – راجل وست ستات – عائلة زيزو ” وكان له عدة أفلام منها : ” على جنب يا أسطي – صياد اليمام – أجدع ناس – طباخ الريس – أشرف حرامي – لخمة رأس – أريد خلعاً – عريس من جهه أمنية – حب البنات – رشة جريئة – أيس كريم في جليم – الراقصة والحانوتي”.
من مسرحياته : ” مسرح مصر – تياترو مصر – شبورة – باللو باللو – حلو وكذاب – بابانا عاوز كده – الحادثة المجنونة – لما بابا ينام – رد
قرضي ” قدم “عبد الباقي” عدة برامج أيضاً منها : ” دارك – عيش الليلة – مقلب دوت كوم – جيم سؤال – طرطأ وفنجل – كلاكيت “.
إتهام أشرف عبد الباقي بإزدراء الأديان
أما عن إتهامه بازدراء الأديان، يقول أشرف عبد الباقي: ما وقع هو انهم قصوا قسم من مسرحية “كواليس” التي قمنا بتقديمها في 2013، والعرض المسرحية جلي من اسمه كنا نرتجل ما يجرى في الكواليس وقررنا تقديم قسم من فيلم “فجر الإسلام” وقد كان عبارة عن عدد من الكفار تقول “نقتل محمدا” ويرد القلة منهم “علية الصلاة والسلام” واتوقف لاقول لهم كيف انتم كفار وتقولون ايضا، ليردوا بعدها “هل نكفر بهدف شغل مسرحي”، وهذا بطريقة كوميدية بعيدا عن السقوط في الخطأ وسيحاسبني الله عليه وليس البشر، ولكن هناك القلة يرغب في اصطياد أي شيء لمجرد النقد لاغير كما أن هجومهم على المسرحية بعد 4 سنوات من تقديمها هو فراغ لديهم فقط.
